المنامة

بعد منع الخليفيين لصلاة الجمعة.. تظاهرة حاشدة في الدراز تؤكد التصدي لمخطط “إبادة السكان الأصليين”

CtCLpe9WEAAlPZp
المنامة – البحرين اليوم

خرج الأهالي في بلدة الدراز، ظهر اليوم الجمعة ٢٣ سبتمبر، في تظاهرة حاشدة نددوا فيها بالحصار الخليفي المتواصل على البلدة وبمنع القوات إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق، وللأسبوع العاشر، وهي الصلاة التي تُعدّ الأكبر على مستوى البلاد، معتبرين ذلك استمرارا في جريمة “الإبادة الثقافية” التي يمارسها الخليفيون ضد السكان الأصليين واستهداف وجودهم الديني والوطني.

المتظاهرون خرجوا بجموع غفيرة بعد إقامة الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق بالبلدة، رافعين صور آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يواجه استهدافا ممنهجا من النظام بعد سلب الجنسية منه في يونيو الماضي وملاحقته عبر المحاكم الخليفية بتهم تتعلق بجمع أموال الخمس وتوزيعها.

ومع مرور أكثر من ٣ أشهر على حصار البلدة، لا يزال النظام يضيق الخناق على مداخلها الرئيسية ولاسيما يوم الجمعة وفي موعد الاحتشاد للمشاركة في الاعتصام المفتوح عند محيط منزل الشيخ قاسم. وغالبا ما تشهد مداخل البلدة ازدحاما مروريا خانقا بسبب الكمائن العسكرية التي تتمركز عندها، فيما تتكرر عمليات اعتقال المواطنين فيها والمعاملة السيئة لهم أمام مرأى الناس.

وتستعد البلدة للإنطلاق في تظاهرة أخرى عصر اليوم تحت شعار “حكمكم لن يثني العزيمة” وذلك انطلاقا من ساحة الاعتصام. وقالت حركة شباب الدراز بأن التظاهرة تأتي لاستمرار “التنديد” بمحاكمة الشيخ قاسم، و”استنكارا للاستهداف الآثم للسادة العلماء باستمرار اعتقالهم وإصدار الأحكام الجائرة بحقهم”، بحسب الحركة التي دعت الأهالي للمشاركة في التظاهرة في تمام الساعة الخامسة بتوقيت البحرين.

وفي بلدة المقشع، تنطلق تظاهرة مركزية تحت شعار “مستمرون نحو تقرير المصير”، ودعا إئتلاف ١٤ فبراير للمشاركة في التظاهرة التي تنطلق مساء اليوم لتجديد التمسك “بحق الشعب في تقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي الجديد”، بحسب الإئتلاف الذي يستعد أيضا لإطلاق فعاليات ثورية أخرى بمناسبة مرور مئة يوم على اعتصام الدراز والصمود الشعبي في وجه مشروع الاستهداف الخليفي لوجود المواطنين وهويتهم.

CtCLpgYXYAAFEqm

CtCLpgDWYAAte97

CtCLpgqWEAAaWi5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى