آية الله النمرالشيخ نمر النمرالعالم

بيروت: تجمع علمائي من السنة والشيعة استنكاراً لجريمة إعدام الشيخ النمر

 

Capture
الشيخ ماهر حمود/ لبنان

 

بيروت – البحرين اليوم

 

تتواصل الفعاليات في العاصمة اللبنانية بيروت تنديداً بجريمة إعدام الشيخ نمر النمر، بمشاركة علماء دين من مختلف الطوائف الإسلاميّة.

وأقامت التجمعات الإسلامية اللبنانية اليوم السبت، 9 يناير، لقاءاً خطابياً استنكاراً للجريمة، وتحدث خلاله عدد من علماء الدين اللبنانيين.

رئيس اتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، أكد بأن “الحرب” القائمة ليست “سنية شيعية”، ولكنها “حرب بين الاستكبار العالمي الذي تقوده إسرائيل وتنفّذه الرياض وبعض العواصم العربية، وبين الذين يريدون الوحدة الإسلامية ومحاربة إسرائيل”.

وتوجه حمود إلى الملك السعودي بالقول” أوكلت إليكم دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم فاتقوا الله لأنكم تلعبون بالدماء في اليمن والشام، وتهدرون مال المسلمين”. وأضاف “لايزال هناك متسع للتراجع والتوبة، قبل أن تأتي عاصفة الله بدلا عن عاصفة الحزم المجرمة التي تقودونها في اليمن”.

واعتبر الشيخ حمود أن “قنوات الفتنة تصور أن إيران عدوة الإسلام”، موضحا أن “إيران دعمت المقاومة في غزة ولبنان ولم تتبادل ماليا مع اسرائيل كما تفعل تركيا”.

وندد رئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد بالفتاوى التي يصدرها بعض “علماء السوء”، بحسب تعبيره، والذين ينشرون فتاوى التفرقة والفتنة بين أهل السنة وأتباع أهل البيت، ويهيئون “العذر الشرعي لحكام آل سعود للقيام بما يريدون”.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، الشيخ حسان عبد الله، في البيان الختامي للقاء الاستنكاري لإعدام الشيخ النمر أن “الشيخ النمر أعدم من أجل موقفه السياسي، لا انتمائه المذهبي”. وأكد أنّ أهل السنة والجماعة لا يعتبرون أن هذا العمل منسوب إليهم “بل إن هذه الدولة والفكر الذي تتبناه لا تعبر عن موقف غالبية العظمى لأهل السنة والجماعة” في إشارة إلى السعودية.”

وأضاف يعتبر”المجتمعون أن الهدف وراء هذا العمل الإجرامي هو إغراق العالم الإسلامي في فتن تلهيهم عن قضيتهم الأساس فلسطين ما يمنح فرصة للصهاينة لتنفيذ مشروعهم في تهويد الأقصى وترسيخ يهودية الدولة.”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى