اوروبا

حركة أحرار البحرين: المعارضة متفقة على أن ولي العهد الخليفي لا يختلف عن أبيه وهو شريك له في الجرائم التي ارتكبها ضد البحرانيين

من لندن-البحرين اليوم

أصدرت حركة احرار البحرين بيانها الأسبوعي بعنوان“ الخليفيون اخطر من فيروس كورونا، فلنحذر مكرهم“ استنكرت فيه عدم قيام السلطات الحاكمة في البحرين بواجبها حيال مئات الزائرين البحرانيين في مدينة مشهد الإيرانية الذين يريدون العودة لوطنهم.

الحركة عقدت مقارنة بين حكومتي البحرين والكويت مشيرة إلى أداء حكومة الأخيرة لواجباتها تجاه مواطنيها الذي يعربون لها عن شكرهم وتقديرهم, على العكس من البحرانيين الذين تلهج قلوبهم وألسنتهم بلعن العائلة الخليفية.

رأت الحركة أن عدم تقديم السلطات المساعدة للمواطنين البحرانيين لتسهيل عودتهم الى وطنهم, ربما يرى الخليفيون فيها ”فرصة للتخلص منهم ضمن مشروعه الإجرامي الهادف للقضاء على البحرين واهلها الأصليين وثقافتهم وتاريخهم“.

وانتقدت الحركة تسييس الخليفيين لأزمة كورونا وإضفاء طابع مذهبي وسياسي عليها بالرغم من ان فيروس كورونا لم يولد في إيران وأنه يشكل خطرا على البشرية جمعاء.

واعتبر البيان ان احد أسباب الإنزعاج الخليفي الاسبوع الماضي هو صدور عدد من التقارير الحقوقية من بينها تقرير مهم عن منظمة العفو الدولية لوصف اوضاع الانسان في هذا البلاد المعذب, إذ يمكن القول ان التقرير كان دامغا ومفصلا وهادفا لتقديم الاسباب السياسية للازمة التي تعيشها البلاد منذ عقود.

اما سبب الغضب الخليفي بعد صدور التقرير فيعود“ لشعورها بخسارة الجهود الكبيرة التي تبذلها لتضليل الرأي العام الدولي والتعتيم على الجرائم التي ارتكبت بحقه“, كما وان الخليفيين يشتاطون غضبا يوما بعد آخر، وهم يرون حظوظهم في البقاء تتلاشى بشكل مضطرد, مشيرة إلى حالة القمع غير المسبوقة، خصوصا  تكميم الافواه ومعاقبة من يتكلم او يكتب او يغرد السجن والتنكيل.

واختتم البيان بالإشارة إلى أن أحرار البحرين“ يدركون انهم يواجهون أبشع نسخ الحكم القبلي التسلطي، وان الطاغية الحالي تجاوز في جرائمه أسلافه، وان ابنه، ولي العهد، لن يختلف عنه عندما يستلم الحكم“, مؤكدا على أن المعارضة تتفق اليوم على امر واحد وهو“ ان ولي العهد لا يختلف عن ابيه ذرة واحدة، بل كان شريكا في الجرائم التي ارتكبت بحق البحرانيين، ولم يسمع عنه تصريح واحد يوحي باختلافه عنهم“ وان مطلب الشعب سيبقى الشعب يريد إسقاط النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى