المقرّر الأممي الخاص بالتعذيب يجتمع بوفد بحراني في جنيف

من جنيف-البحرين اليوم:

اجتمع المقرّر الأممي الخاص بالتعذيب خوان منديز اليوم الإثنين (7 مارس 2016) بممثلين عن التحالف الحقوقي البحراني وعدد من عوائل الشهداء البحرانيين.

حضر الإجتماع الذي عُقِد في قصر الأمم المتحدة في جنيف، كل من السيد احمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) والسيد إبراهيم الدمستاني، أحد أفراد الكادر الطبّي، وعلي الجزيري، والد الشهيد حسين الجزيري.

وعرض والد الشهيد الجزيري خلال الإجتماع قضية استشهاد حسين الجزيري وطريقة قتله “البشعه”، وأوضح بأن السلطات تلكأت في نقله الى المستشفى ممّا أدّى إلى استشهاده.

وبشأن الزيارة المقرّرة لمنديز إلى البحرين والتي تم تأجيلها مرّات عدة، أوضح منديز بأن “قضية زيارته تطوّرت من ادعاء حكومة البحرين بأن جدولي لم يكن مناسبا للزيارة، وإلى اتهامي بعدم الحيادية”. وأضاف “بأنه لم يفقد الأمل وسوف يقدّم طلبا جديدا إلى السلطات لزيارة البحرين”.

إبراهيم الدمستاني الذي تعرض إلى الإعتقال والتعذيب في العام 2011، أوضح لمنديز بأن “السلطات أحالت ست حالات فقط من مجموع 48 حالة تعذيب وقد تمت تبرئة الضابط المسؤول عن تلك الحالات”.

وأضاف بأن “ملفات التعذيب المتبقية لازالت تراوح في مكانها في وحدة التحقيقان في النيابة العامة”.

وأوضح الدمستاني خلال اللقاء بأن “ممارسات التعذيب الممنهجة لازالت متواصلة في البحرين”، مشيرا إلى توثيق العديد من حالات التعذيب التي طالت المعتقلين في سجن جو، في أعقاب الإنتفاضة التي وقعت في سجن جو في مارس من العام الماضي.

يذكر أن الجزيري والدمستاني يشاركان في أعمال الدورة ال 31 لمجلس حقوق الإنسانالمنعقدة في جنيف حاليا، وضمن وفد التحالف الحقوقي البحراني المؤلف من كل من منظمة امريكيون من أجل الديمقر اطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB)، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية( BIRD)، مركز البحرين لحقوق الإنسان(BCHR)، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) ومنظمة العدالة وحقوق الإنسان (JOHR).

وتستمر أعمال الدورة الحالية للمجلس حتى 24 من شهر مارس الجاري.