المنامة

جميعة الوفاق: رجالات الوطن يُبعدون عن وطنهم لأسباب طائفية وسياسية

 

1410707141

المنامة – البحرين اليوم

نددت جمعية الوفاق في البحرين بإبعاد السلطات الخليفية للأكاديمي مسعود جهرمي قسرياً من البلاد مساء أول أمس الاثنين، 7 مارس، بعد إسقاط الجنسية البحرانية عنه.

وفي بيان للجمعية اليوم الأربعاء، 9 مارس، أشارت إلى أن هذه الإبعاد تم بعد أيام  من “الإبعاد القسري لعالم الدين الشيخ محمد خجسته والمواطن حسين خير الله”، كما أُبعد قبل “أشهر كل من المواطن فرهاد خورشيد وقبله عالم الدين الكبير سماحة آية الله الشيخ حسين نجاتي”.

وأوضح البيان بأن ذلك يجري “من دون وجود مبرر لذلك”، واعتبره مخالفا “لأبسط الحقوق الإنسانية”، مؤكدا “أن ذلك الإجراء يأتي لأسباب سياسية وطائفية”.

وتساءلت الجمعية “هل ضاقت البحرين على أهلها لتعمد السلطة لإبعاد كل منْ يخالفها في الرأي وتريد معاقبته؟ وهل أصبحت الدول الأخرى أكثر رحابة وأمان للبحرانيين؟!”

وشددت “على أن أحكام وقرارات النفي للمواطنين خارج البلاد بمثابة توسيع للأزمة، وفتح باب المعاناة الإنسانية بأوسع أبوابه على المواطنين وعوائلهم لأسباب ترتبط بمواقفهم وآرائهم”.

وجددت الجمعية بمطالبتها بما وصفته ب”الحل السياسي الشامل”، والتحول الديمقراطي في البلاد.

وتأتي عمليات الإبعاد القسري للمواطنين في إطار تنفيذ التهديدات التي أطلقها وزير الداخلية الخليفي، راشد الخليفة، في فبراير الماضي، وشنّ فيها الهجوم على السكان الأصليين، واتهمهم بعدم الولاء للوطن، وقال بأنّ “من يؤمن بولاية الفقيه فليذهب إليها”، كما شنّع الوزير بالمذهب الشيعي في كلمة له في اجتماع وزراء الداخلية العرب الأخير، ووصفه ب”المبتدع”.

ويؤكد معارضون بأن النظام الخليفي يتبع “حربا وجودية” ضد السكان الأصليين، وخاصة بعد مجيء حمد عيسى الخليفة إلى الحكم في العام 1999، وأخذا المخطط صعوده في العام 2003، ليصل إلى ذروته في العام 2011 وحتى اليوم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى