اوروبا

تضامن متواصل مع الناشط علي مشيمع في شهره الثاني من الإضراب

لندن – البحرين اليوم

دخل الناشط علي مشيمع الشهر الثاني من الإضراب عن الطعام أمام السفارة الخليفية في لندن، ولم تؤثر الدعايات المضللة للحكومة في البحرين على استمرار الإضراب واتساع نطاق التضامن مع مشيمع الذي قال بأنه “لا يجد طريقة أخرى غير الإضراب” لإظهار معاناة والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، وما يجري في عموم السجون الخليفية.

وتواصلت الفعاليات التضامنية مع مشيمع في لندن، وطبع ناشطون مساء السبت الأول من سبتمبر 2018م، صورا ليزرية على مبنى في العاصمة البريطانية قرب مقر هيئة الإذاعة (بي بي سي)، عبرت عن التضامن مع قضية شعب البحرين، بما في ذلك ملف الأستاذ مشيمع، واعتقال النساء، واستهداف الشيخ عيسى قاسم.

وعبر النائب البريطاني توم بريك عن قلقه بعد تدهور الوضع الصحي للناشط علي مشيمع يوم الخميس الماضي، ونقله إلى المستشفى، وأكد بريك – النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار – على ضرورة أن تقوم السلطات في البحرين بتحسين ظروف سجن الأستاذ مشيمع، والسماح له بالعلاج اللازم.

وأوضح القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور سعيد الشهابي، بأن إضراب مشيمع “كشف عمق الأزمة” في البحرين، وأنه أظهر “سادية الخليفيين ووحشيتهم وانسلاخهم من الإنسانية”، إضافة إلى نجاح الإضراب في بيان “ظلامة شعب البحرين”، وإحراج “داعمي الطاغية في لندن وواشنطن”.

وأشاد الشهابي بتضامن العالم مع الناشط مشيمع، الذي فقدَ 13 كيلوغراما من وزنه بسبب الإضراب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى