المنامة

تظاهرة في أبوصيبع تندد بجريمة اعتقال النساء.. وقوات عسكرية تقتحم الدراز لتصوير “مشاهد مفبركة”

19894687_1580878848629807_2327961362377960977_n

المنامة – البحرين اليوم

ندد متظاهرون في بلدتي أبوصيبع والشاخورة باعتقال النساء في البحرين، وخرجوا في تظاهرة حاشدة جديدة مساء أمس الاثنين، ١٠ يوليو ٢٠١٧م، تحت شعار “فلتطلقوا الحرائر”، ورفعوا شعارات وصفت اعتقال النساء بأنه “جريمة” من “العصبة الأثيمة” في إشارة إلى النظام الخليفي.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة: “إن اعتقال النساء لا يُسجَّل في قاموس الرجال، بل في قاموس الساقطين، والذين مصيرهم النار”، وأضاف بأن هذا هو مصير الحاكم الخليفي حمد عيسى، كما أكد المتظاهر الذي تحدّث من مكبّرات الصوت؛ بأن الشعب لن يتنازل عن الثورة، وأنه سيواصل التلبية لنداء الحرائر حتى إطلاق سراحهن. (شاهد فيديو التظاهرة: هنا).

ورفع المتظاهرون صور آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي تُفرض عليه الإقامة الجبرية منذ اجتياح الدراز الدموي في ٢٣ مايو الماضي، ويُمنَع عنه التواصل والاتصال بالعالم الخارجي وسط مخاوف متزايدة على صحته. كما عبّرت الهتافات التي ارتفعت في التظاهرة عن الموقف الشعبي الثابت في مواجهة الجرائم والانتهاكات الخليفية، ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون: “تبت يدا أبي لهب.. شُلّت يداك يا حمد”، “شبابنا الثائرين.. عزمهم لن يلين”، و”لن نحني كالعبيد.. أحكامكم لن تفيد”.

وقد شهدت بلدة الدراز أمس تحركات عسكرية أخرى بعد أن رصد ناشطون اقتحام قوات وميليشيات خليفية حيّ الديرة وسط البلدة.

وذكرت (حركة شباب الدراز) بأن موكب المداهمات تحرّك في أرجاء الحي وسط تحليق مروحي مكثف، وأوضحت بأن القوات قامت بتصوير إحدى المشاهد التمثيلية لاتهام الأبرياء، وذلك “استكمالا للمسرحيات والفبركات الإعلامية” للنظام  بهدف “إيقاع ضحايا التعذيب”. وجاء ذلك عقب اتهام وزارة الداخلية الخليفية أمس الاثنين لابن البلدة المختطف حسين عبدالله مرهون بالوقوف وراء الانفجار الذي وقع في البلدة الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل أحد قوات المرتزقة. وقد عبّر ناشطون عن الخشية على حياة مرهون الذي يُعاني من إصابات سابقة، وخاصة بعد أن نشرت الوزارة الخليفية صورته وقد تغيّرت ملامحه، ما ينبيء عن تعريضه لسوء المعاملة والتعذيب الشديد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى