المنامة

إئتلاف ١٤ فبراير يحيي المرابطين في الدراز بعد إنهاء ٣٠٠ يوم من الاعتصام.. ويدعو لـ”هبة كبرى” في ٧ مايو المقبل

 

المنامة – البحرين اليوم

حيى إئتلاف شباب ١٤ فبراير المرابطين في اعتصام بلدة الدراز بعد إنهائه لليوم الـ ٣٠٠ دغم الحصار الشامل المفروض على البلدة والتهديدات الفعلية ضد المعتصمين.

ووجه الإئتلاف – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – رسالةً مفتوحة إلى المعتصمين اليوم الاثنين، ٢٧ أبريل، ثمّن فيها صمودهم في ساحة الاعتصام القريبة من منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، واستعدادهم الفعلي للدفاع عنه، كما وجه التحية إلى روح الشهيد مصطفى حمدان الذي استشهد في مارس الماضي متأثرا برصاص أصاب رأسه أطلقه ملثمون مسلحون اقتحموا الاعتصام في يناير الماضي. وبات الشهيد حمدان نموذجا للفداء والتضحية وتُرفع صوره كل يوم في فعاليات الاعتصام المفتوح.

وقال الإئتلاف بأن إصرار المواطنين على الاعتصام على مدى ٣٠٠ يوم قدّم “ملحمة أسطورية من المرابطة في ميدان الفداء”، واستطاعوا من خلالها إسقاط “رهانات الغدر والبطش والإرهاب الخليفي والاحتلال السعودي الجبان” بحسب تعبير الرسالة وجّهت إلى الجهوزية مجددا بـ”الأكفان” للتعبير عن رفض محاكمة الشيخ قاسم المتوقع أن تنعقد في ٧ مايو المقبل، وحث الإئتلاف على الاستعداد “لهبة شعبية كبرى في هذا اليوم الذي سيكون مفصلا مهما”.

يُشار إلى أن الاعتصام بدأ في شهر يونيو من العام الماضي بعد توسيع الخليفيين استهداف الشيخ قاسم بلسبه الجنسية البحرانية ومحاكمته بتهمة تتعلق بأداء فريضة الخمس. ولم ينقطع الاعتصام رغم اعتقال عدد كبير من علماء الدين والمواطنين وسجنهم بتهمة المشاركة فيه، كما لم يتأثر جريان الاعتصام بالحصار الشامل المفروض على البلدة والانتهاكات الممنهجة التي تعرض لها الأهالي انتقاما من استضافة المعتصمين والإصرار عليه. وقد عُقدت جلسات محاكمة ضد الشيخ قاسم على مدى الأشهر الماضية بغياب الشيخ رفضا لها وتعبيرا عن عدم شرعيتها.

وفي حين تتحدث مصادر عن “احتمال أن تكون الجلسة المقلبة مخصصة للنطق بالحكم”، أشارت أوساط قريبة من النظام الخليفي بأن هناك إيعازا رسميا بأن يصدر حكم “براءة” في هذا الملف وإغلاق القضية نهائيا وذلك بسبب “الضغوط التي يواجهها النظام، وخاصة بعد تورطه في استهدافه للشيخ قاسم واصطدامه بصموده وبصمود المرابطين حول منزله”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى