العالم

مريم الخواجة تحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار اعتقال أبيها وشقيقتها

AP_5358514469771-article-header
من العالم-البحرين اليوم:

حمّلت الناشطة الحقوقية البحرانية مريم الخواجة، الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار اعتقال شقيقتها الناشطة زينب الخواجة.

وقالت الخواجة في تصريح لها لموقع “أنترسبت” يوم أمس الثلاثاء (22 مارس 2016) إن “استمرار الولايات المتحدة في الصمت إزاء إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين يساعد على تسهيل استمرار السلطات في اعتقال شقيقتي ووالدي عبدالهادي الخواجة”.

وأضافت الخواجة “ما لم نر محاسبة دولية، وخاصة من قبل حلفاء النظام المقربين؛ فلن نشهد محاسبة داخلية في البحرين”.

وأردفت قائلة “لقد شاهدنا كيف يؤثر الصمت والبيانات على سلوك البحرين”، وأشارت بشكل خاص إلى عدم موافقة الإدارة الأمريكية على اعتقال معارضين في السابق، وبضمنهم هي نفسها، وقالت “لقد كان الإعتراض الأمريكي كافيا لإطلاق سراح هؤلاء”.

وأعربت الخواجة عن دهشتها لدى مشاهدتها للحملات الإنتخابية للمرشحين للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث لا يجري التعرض إلى ضغوط حول رؤاهم حيال علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع الأنظمة القمعية في السعودية والبحرين.

وقالت في هذا الصدد “إن الإنتخابات الأمريكية تؤثر على الناس في مختلف أنحاء العالم، وليس فقط داخل الولايات المتحدة. ومع الأخذ بنظر الإعتبار حجم النفوذ الأمريكي في البحرين؛ فإن رغبة القادة الأمريكيين في الحديث عن انتهاء حقوق الإنسان؛ ستحدّد فيما إذا سيظل والدي وشقيقتي في السجن أم لا”.

يذكر أن السلطات الحاكمة في البحرين أقدمت وبالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة للإحتلال السعودي للبحرين؛ على اعتقال زينب الخواجة بمعية رضيعها ( 16 شهرا) وذلك لتنفيذ حكم قضائي بسجنها إثر تمزيقها لصورة حمد الخليفة حاكم البلاد.

ولم تدعُ الإدارة الأمريكية إلى إطلاق سراحها، بل اكتفت بتوجيه دعوة “لإتباع الإجراءات القانونية الواجبة” على هذا الصعيد.

ويقضي والدها الحقوقي عبدالهادي الخواجة حكما بالسجن المؤبد على خلفية مشاركته في الإحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في البلاد عام 2011.

وتحتفظ الولايات المتحدة بعلاقات وثيقة مع البحرين، التي تتخذ منها مقرّا لأسطولها الخامس.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى