تقارير متلفزةفيديو

تقرير متلفز : تظاهرات “كلا لفورملا الدم”.. أقوى من هدير السباقات

 

البحرين اليوم ـ خاص ..

مثلُ كلِّ عام.. خرجَ البحرانيون في تظاهراتٍ واحتجاجاتٍ غاضبةٍ رافضين إقامة سباقات الفورملا واحد في البحرين.

القبضاتُ المرفوعةُ والصرخاتُ العالية، كانت تقول إن هديرَ السباقاتِ بات وسيلةً للتغطيةِ على  الانتهاكاتِ والجرائم التي يرتكبها الخليفيون بحقّ النشطاء والمواطنين.

وكانت القواتُ الخليفية مزّقت جسدَ الشهيدِ صلاح عباس في العام ألفين واثني عشر أثناء إقامة السباقات آنذاك، ورمى المرتزقةُ جسدَ الشهيد في إحدى مزارع بلدة أبوصيبع بعد أنْ أمطرته برصاص الشّوزن..

وفي العام التالي، اعتقل الخليفيون نفيسة العصفور وريحانة الموسوي من داخل حلبةِ السباقات، حيث اعتصمتا هناك رفضاً للقمع ولاعتقالِ النشطاء، إلا أن السلطات بادرت إلى اعتقالهما وعرّضتهما للتعذيبِ قبل أن تحكم عليهما بالسجن خمسِ سنوات.

على هذا، كان هديرُ سيارات الفورملا – وكما تقول منظمةُ العفو الدولية – يُخفي وراءه حكومةً لا تسمح بأيّ لونٍ من ألوان الاعتراض السياسيّ، ما يعتبره المواطنون مؤشراً آخر على تواطؤ شركةِ السباقات مع نظام القمع الذي يجدّد كلّ يومٍ سيرته في ترويع الأهالي ومداهمة المنازل وكان المختطف المُصاب علي عبد الغني من بلدة شهركان آخر ضحايا السباقات.

ولكن، تبقى الجدران ُ والشّوارع ُ أقوى من سيارات الفورملا .. وفيما يعتصم الناشطون في لندن أمام مقر الشركة ؛ تخرج البلدات ُ البحرانية في الليل والنهار وتضج بهتافاتٍ لا تهدأ، وهي ترفع ُ اللون َ الأحمر في الرسومات ِ واللافتات لتقول إلى بيرني اكليستون : هذا لون ُ الدّماء التي تخرج من حلبة ِ السباقات في البحرين .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى