الخليج

محمد بن نايف في الجزائر.. لمحاولة حصار النفوذ الإيراني في أفريقيا

محمد بن نايف

الرياض- البحرين اليوم

قام ولي العهد السعودي ووزير الداخلية محمد بن نايف بزيارة رسمية مفاجئة أمس إلى الجزائر، حيث ألتقى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في أول زيارة رسمية من نوعها لمسؤول سعودي بهذا الحجم البلد منذ سنوات.

ورجحت تقارير إعلامية سعودية وخليجية اليوم الخميس، إن تكون الزيارة تأتي في إطار محاولات السعودية لحصار النفوذ الإيراني في شمال أفريقيا والقارة السمراء بشكل عام الذي زاد بشكل كبير خلال 15 عاماً الماضية.

وترتبط الجزائر بعلاقات يمكن وصفها بالمتميزة بإيران، ورفضت الانضمام إلى التحالف الإسلامي “ضد الإرهاب” الذي أعلنته السعودية الشهر الماضي وضم نحو 36 دولة، كما كانت الدولة الوحيدة، إلى جانب لبنان، التي تحفظت على بيان صدر قبل أسوعين من منظمة المؤتمر الإسلامي أدان اقتحام السفارة السعودية في طهران.

ومنذ تولي الملك سلمان سعت السعودية إلى تطوير علاقتها بالدول الأفريقية، وزار رؤساء دول عربية أفريقية كانت إلى حد وقت قريب تربطها علاقات جيدة مع إيران مثل السودان وجزر القمر وجيبوتي السعودية، وقطعت هذه الدول جميعاً علاقاتها مع إيران بسبب افتحام السفارة السعودية في طهران.

وحضر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مطلع الأسبوع الجاري مؤتمر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس آبابا، وألتقى بزعماء أفارقة، في خطوة اعتبرها صحافيون سعوديون أنها تأتي في إطار رغبة الرياض في حشد جهودها لمواجهة النفوذ الإيراني.

وجرت العادة منذ سنوات طويلة أن يقضي ابن نايف إجازاته في الجزائر لممارسة هواية “الصيد”، لكن هذه الزيارات كانت خاصة ولا يجري خلالها أي لقاءات رسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى