آية الله النمرالخليجالشيخ نمر النمر

الشيخ الحبيل: وقع المحذور بإعدام “الشيخ النمر”.. ولكنه تحول إلى رمز عالمي للتغيير

https://youtu.be/Sdb8sHobqSM

 

القطيف (شرق السعودية) – البحرين اليوم

قال الشيخ عبد الكريم الحبيل بأنه وقع “المحذور” الذي تم التحذير منه بإعدام الشيخ نمر النمر، رغم المناشدة التي أطلقها العلماء بالكفّ عن تنفيذ الإعدام.

وفي خطبة صلاة الجمعة، اليوم ٨ يناير، في مسجد العباس بتاروت، شرق السعودية، قال الشيخ الحبيل بأن أكثر ما كان يُخشى منه بإعدام الشيخ النمر هو “الاحتقان الطائفي”، مشيرا إلى أن الشيخ”الشهيد كان عالماً من علماء الطائفة”، وله مكانته العلمية، ودوره البارز فكرياً، وهو ما “جعل مناطق الشيعة تنتفض غضباً وحزناً على إعدامه”.

كما أشار إلى التنديد الواسع الذي توالى بعد الإعدام، سواء من مراجع الدين أو من المنظمات الدولية، وبينها الأمم المتحدة.

وأضاف الشيخ الحبيل “لقد حذرنا، وقلنا بأن الشيخ النمر أصبح رمزاً حقوقياً عالمياً بامتياز”، وأكد بأن العالم لا ينظر إلى الشيخ الشهيد على أنه “إرهابي”، بل “شخصية سياسية حقوقية وقيادية محنكة”.

وتساءل الشيخ الحبيل مستنكراً “هل يعترض هؤلاء على إعدام شخصية إرهابية”! في إشارة إلى المزاعم السعودية التي تروّج على أن الشيخ الشهيد كان “إرهابياً”.

وأوضح الشيخ الحبيل بأنه قبل إعدام الشيخ النمر، كان الشارع ينتظر “تسوية”، وقد عاد الهدوء إليه، وأوضح بأنه حذّر بأن الإعدام سيؤدي إلى غليان الشارع، وهو ما حصل٫ حيث عادت التظاهرات “والكتابات على الجدران”٫ وقال “إن نفوس الشباب تغلي “ولا ندري إلى ما تنتهي إليه”. مضيفاً “ولكن قد وقع المحذور”.

ووجّه الشيخ الحبيل كلمةً إلى الشباب في المنطقة الشرقية، ودعاهم إلى عدم “الانجرار” إلى العنف وحمل السلاح بعد إعدام الشيخ النمر، ودعاهم إلى مواصلة المطالبة “الحضارية”، مؤكدا أن الشهيد النمر كان دأبه النضال السلمي “حتى أصبح رمزا حقوقيا للتغيير والإصلاح”.

كما جدّد المطالبة بتسليم جثمان الشيخ الشهيد، وجريان مراسم الغسل والدفن وفق المذهب الشيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى