المنامة

وزير خليفيّ يستخفّ ويصف أحد ضحاياه ب”الأخ”.. وتيار الوفاء: فليفل صنيعة النّظام

Capture

البحرين اليوم – (خاص)

انطلقت تظاهرات حاشدة مساء أمس السبت، 19 يوليو، للتنديد بالسياسة الخليفيّة الهادفة إلى حماية الوجوه التكفيريّة، ورعاية البؤر والمنابر التي تُروّج للخطابات المتشدّدة ضدّ المواطنين في البحرين.
متابعون حذّروا من أسلوب النّظام الخليفيّ الذي وصفوه ب”المُخادِع”، وذلك في سياق محاولة وزير الخارجيّة الخليفي التبرّؤ من احتضان حكومته الخليفيّة للجلاّد المعروف عادل فليفل، والذي بدأ يُطلق التهديدات والتكفيريّات في كلّ الاتجاهات.

الوزير الخليفي الذي قال في حسابه بتويتر بأنّ #فليفل_لا_يمثلني ذكّره معلّقون ومغرّدون بالرّعاية العليا التي يحظى بها فليفل من جانب رئيس وزرائه، خليفه سلمان، وهو الذي حرِص على زيارة فليفل في خيامه الطائفيّة في البسيتين على مدى السنوات السابقة، كما دعى زُوّار مجلسه للاقتداء به وب”غضبته”.
الوزير الذي اعتاد على التّلاعب وإطلاق الكلمات من غير أن يعي معناها، ردّ على الناشط السياسي جواد فيروز، والذي قال بأنّ حركة الوزير الخليفي هي “لذر الرّماد في العيون”، وخاطبَ الوزير الخليفي فيروز بوصف “الأخ”، ما جعل متابعين يثيرون استغرابهم، حيث أقدم النّظام الخليفي، الذي يمثّل الوزير أحد وجوهه، بتعذيب فيروز في المعتقل، وسلْب جنسيّته البحرانيّة، وهو أمرٌ يشير، بحسب البعض، إلى أنّ الوزير يُمعن في الاستخفاف، محذّرين من الانجرار وراء هذه اللّعبة.


تيار الوفاء: التكفيري فليفل صنيعة النّظام

تيّار الوفاء الإسلامي قال في بيان بأنّه لا فرْق بين “بؤرة التكفير بقيادة مجرم المخابرات فليفل وبين النظام نفسه”، مؤكدا على أن “فليفل (هو) صنيعة النظام الذي يمسك خيوط اللعبة”. وأضاف التيار بأنّ التكفيريين “ينفذون مهام استخباراتية خاصة بالعصابة الخليفية، و(أن) الجرائم التي يمكن أن ترتكب باسم التكفيريين هي جرائم سيقوم بها النظام”.

وفي موضوع آخر، قال التيار بأنّ النظام يقود “حملة علاقات لإقناع بعض الوجهاء بالدخول في الانتخابات النيابية في ظل اتفاق المعارضة السياسية على مقاطعتها و عدم شرعيتها”، مجدّداً موقفه في عدم إعطاء الانتخابات أي قيمة، داعياً الجميع “للوقوف صفا ضد محاولة الخليفيين اختلاق شرعية لم يحصلوا عليها قط في تاريخ احتلالهم للبلاد”. وتحدّث التيار عن وضع سياسي “حسّاس”، وهو ما يتطلب “ثباتا ووعيا ضد أي محاولة للتطبيع مع العصابة الخليفية على مستوى العلاقات أو المشاريع السياسية”، مُحفِّزا على “استمرار الحراك و الدعم لضحايا إجرام العصابة الخليفية”، والتحلّي ب”طول النفس لتحقيق الأهداف الجوهرية و الحيوية التي يصبو لها الشعب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى