المنامة

في اليوم العالمي للمرأة: المعتقلة زكية البربوري تعري نظام آل خليفة الذي يعتقل ويعذب النساء والأطفال

البحرين اليوم-المنامة

اشتعلت وسائل التواصل الإجتماعي في البحرين وخارجها للتذكير باستمرار احتجاز المهندسة الكيميائية زكية البربوري على خلفية سياسية منذ قرابة الثلاث سنوات.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة غرد النشطاء على وسم #زكية_البربوري مستعرضين الإنتهاكات التي تعرضت لها وما تزال في السجن. وندد النشطاء برفض السلطات إطلاق سراح البربوري رغم وجود مسوغات قانونية لذلك، الأمر الذي فُسر على أنه إمعان في الإنتقام السياسي الذي تتعرض له المرأة في البحرين.

وكان لافتا تفاعل سجينات سابقات جمعهن السجن مع زكية البربوري كالمدافعة البارزة ابتسام الصائغ ونجاح يوسف، واللاتي تعرضن للتعذيب حاط بالكرامة والعفاف في السجون الخليفية.

وباتت قضية استمرار اعتقال البربوري شاهد دامغ على زيف المؤسسات المنبثقة من داخل النظام الخليفي، والتي تدعي اهتمامها ودفاعها عن حقوق المرأة والطفل. ففي الوقت الذي تتبجح فيه تلك المؤسسات بدعايات الحقوق والقانون، تستمر السلطات الخليفية باحتجاز البربوري واستهداف الأطفال كما حصل قبل أسابيع من اعتقال عدد من الأطفال في عمر 12 و13 سنة.

وكانت منظمات حقوقية دولية بينها هيومن رايتس ووتش قد أصدرت في وقت سابق تحقيقا مفصلا بتعرض عدد من الناشطات إلى تعذيب مروع، وانتهاكات وصلت إلى الإعتداء الجنسي بهدف كسرهن ودفعهن للتراجع عن المطالبة بالحقوق والتغيير السياسي.

وتقضي البربوري وهي مهندسة كيميائية وناشطة اجتماعية حكما بالسجن 5 سنوات على خلفية سياسية. واعتقلت البربوري من منزلها فجرا في شهر يونيو 2018، وتعرضت للإختفاء القسري لما يزيد عن أسبوعين، خضعت خلالها للسجن الإنفرادي والتهديد والمعاملة الوحشية لإجبارها على الإدلاء بإعترافات تحت الإكراه. كما تم تهديدها باعتقال أفراد عائلتها إذا لم تستجيب للمحققين. وأسقطت السلطات الجنسية عن البربوري في العام 2019، وأعيدت لها الجنسية لاحقا مع استمرار اعتقالها تحت الحكم الجائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى