المنامة

السندي: القوى التكفيريّة من صنيعة المخابرات.. ومرتبطة بالنظام وسياساته

sanadi

البحرين اليوم – (خاص)

قال القيادي في تيّار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، بأنّ دعوة الإمام الخميني ليوم القدس العالمي فوّتت الفرصة على “دول المنطقة العميلة” التي كانت، ولا تزال، تسعى للتلاعب بالقضيّة الأولى للعرب والمسلمين.

وأكّد السندي في كلمة ألقاها خلال الاستعراض الثّوري الذي أُقيم ليل أمس الأربعاء، 24 يوليو، استعداداً لتظاهرات يوم القدس، (أكّد) بأنّ قضية القدس هي “قضيّة عقائديّة”، وهي “محراب الحجّة”.
وأشار السندي إلى أن العلاقات السياسيّة ينبغي أن تُبنى على ضوء ما يتناسب مع قضيّة فلسطين. وقال بأنّ “أمريكا هي عدوّ لفلسطين”، وهو ما يفرض أن نتّخذها عدوّاً، لاسيما وأنّها تقف ضدّ المستضعفين، وتسعى لمصالحها في مقابل مصالح شعوب المنطقة.

وقال السندي في كلمته المصوَّرة بأنّ “الأنظمة العميلة في المنطقة” تحاول حرْف البوصلة، وإيجاد صراعاتٍ بديلة عن الصراع الحقيقي مع إسرائيل وأمريكا، وذلك من خلال إثارة الصراعات المذهبيّة. وذهب السندي إلى أن الأنظمة العميلة، وعلى رأسها النظام السعودي، تدعم القوى التكفيرية في العراق وسوريا واليمن والبحرين، وأنّ الهجموم على المقدسات بدأ منذ لحظة إعلان “الطاغية حمد” (عيسى الخليفة) الطواريء (مارس 2011)، وانتهك حرمة العلماء والمقدسات، وهدم المساجد وأحرق القرآن.

وقال السّندي بأنّ القوى التكفيريّة في البحرين هي من صنيعة الاستخبارات (الخليفيّة)، وأنّ الضابط (الجلاد فليفل) الذي يُهدِّد بالقتل، يقفُ وراء التكفير، وهو دليلٌ آخر – بحسب السندي – على أن التطرف والتكفير في البحرين هو وليد الاستخبارات، وهو “تابع للنظام وسياساته وليس منفصلاً عنها”.

وجدّد السندي الدعوة لمقاطعة الانتخابات المقبلة، وذلك في ظلّ ما وصفه بالضغوط التي تُمارس على “قوى المعارضة الرسمية في البحرين للانصياع والدخول في الانتخابات”، مشدّدا على عدم إعطاء “العصابة المحتلة” أية صبغة شرعية، ومؤكدا على أن قضية البحرين تسير في صالح الثورة، وأن على الحراك أن يستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى