المنامة

طارق الحسن يسوق مزاعم جديدة بعد المداهمات الأخيرة.. ويصوّب سمومه باتجاه الشيخ قاسم

المنامة – البحرين اليوم

زعم رئيس الأمن العام الخليفي، طارق الحسن، بأن قواته ألقت القبض على شخص في منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم كان من بين الذين جاءوا إلى البلاد عبر قارب من إيران في ديسمبر ٢٠١٦م بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، بحسب ادعائه.

وفي مؤتمر صحافي عُقد اليوم الخميس، ٢٩ يونيو ٢٠١٧، ساق الحسن سلسلة من المزاعم بشأن القبض على مواطنين خلال عمليات المداهمة التي نفذتها القوات والمليشيات الخليفية في الأيام الأخيرة، وادّعى أن نظامه “ثبُت لديه بالدليل تورط الحرس الثوري في تدريب وتجنيد وتمويل التنظيمات الإرهابية” بحسب وصفه.

ومن جانب آخر، نفى علاقة أي من المقبوض عليهم من المواطنين بالانفجار الذي وقع في بلدة الدراز خلال شهر رمضان الفائت، والذي أسفر عن مقتل أحد عناصر المرتزقة المشاركين في حصار منزل الشيخ قاسم.

وقال الحسن بأن قواته نفذت عملية مداهمات، وشملت بلدات الدير والدراز وغيرها، وادّعى القبض مجموعة في الدير “اتخذت مبنى غير مأهول لتخزين العبوات الجاهزة وتحضير وتصنيع كميات من المواد شديدة الانفجار”، وزعم بأن المقبوض عليهم على صلة بتنظيم “سرايا الأشر”، وأنهم تلقوا تدريبات في إيران وسوريا ولدى حزب الله في لبنان، وبينهم طالب جامعي، وكلّ ذلك وفق مزاعم الحسن.

وقال ناشطون بأن تصريحات الحسن قد يكون لها علاقة بمخطط خليفي جار التجهييز له لاستهداف موسّع ضد الشيخ قاسم في ظل مخاوف من تسفيره قسرا، حيث يخضع تحت الإقامة الجبرية منذ الاجتياح الدموي الذي تعرضت له الدراز
في ٢٣ مايو الماضي. كما وضع مراقبون مزاعم الحسن في سياق “الهجوم المتصاعد ضد دولة قطر، والمحاولة المستميتة من أجل فبركة صورة مزيفة عن جهوزية القوات الخليفية ونجاحها الأمني”، وهو ما يظهر من تسمية المداهمات وعمليات الاستباحة للمناطق السكنية بعملية “الفأس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى