العالم

الأمم المتحدة تتهم السعودية مجددا باستعمال قنابل عنقودية ضد المدنيين في اليمن

14306690557662770

البحرين اليوم – (خاص، وكالات)

اتهمت الأمم المتحدة السعودية باستعمال قنابل عنقودية على مناطق سكنية في عدوانها على اليمن الذي بدأ في مارس 2015م.

وقال تقرير للمنظمة الأممية اليوم الخميس، 25 أغسطس، بأن ما تقوم به السعودية في اليمن يرتقي “لمستوى انتهاك القانون الإنساني الدولي”.

وأكد التقرير بأن “ضربات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن؛ هو أكبر سبب وراء مقتل 3799 مدنيا وإصابة 6711 في الحرب حتى الآن”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدين فيها تقرير للأمم المتحدة انتهاكات وجرائم آل سعود في اليمن، وأثار اتهام أممي سابق بتسبب السعودية في قتل أطفال اليمن (أثار) خلافا غير مسبوق بين النظام السعودي والأمم المتحدة، كما أصدرت منظمات دولية، مثل هيومن رايتس ووتش تقارير موثقة تثبت ضلوع العدوان السعودي في قتل المدنيين وتدمير المستشفيات والمنشآت المدنية واستعمال قنابل محرمة دولية، واعتبرت ذلك بمستوى جرائم حرب، كما اتهمت المنظمة بريطانيا والولايات المتحدة بالمشاركة في هذه الجرائم بسبب بيعهما الأسلحة للسعودية، وهو ما أثار جدلا في لندن وواشنطن، واضطرت الأخيرة مؤخرا لسحب مستشاريها العسكريين من التحالف السعودي ضد اليمن، وقال البنتاغون بأن تأييد واشنطن للحرب السعودية “ليس شيكا على بياض”، فيما يعقد الأمريكيون والبريطانيون اليوم اجتماعات في الخليج والسعودية لبحث الوضع في اليمن ومحاولة إقناع الأطراف المختلفة للعودة إلى المفاوضات التي تعثرت آخر جولاتها المنعقدة في الكويت.

وعُقد في يومي السبت والأحد الماضيين في لندن مؤتمر دولي كبير لدعم شعب اليمن، بحضور شخصيات دولية كبيرة، وهي خطوة اعتبرها ناشطون مهمة “من أجل كسر الصمت الدولي حول ما يجري من جرائم سعودية في اليمن”، وقال القيادي في المعارضة البحرانية، سعيد الشهابي، بأن “السعودية قررت القضاء على أطفال اليمن، والعالم صامت يتفرج”، وقال الشهابي الذي شارك في المؤتمر بأن ‏المداولات في المؤتمر تطرقت “حول وسائل محاكمة المسؤولين السعوديين المتهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية، خصوصا من المحامي يان فيرمون”، ونقل عن  ‏أحد نشطاء مكافحة تجارة السلاح تأكيده بأن مراجعة قانونية ستجري في بريطانيا في المحكمة العليا في الشهور الخمسة المقبلة، وسيكون لها آثار” على هذا الصعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى