صحيفة”التايمز”: غضبُ لجلوس ملكة بريطانيا بجنب “الدكتاتور” حمد الخليفة

من لندن-البحرين اليوم

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية أن غضبا إعترى منظمات حقوق الإنسان بسبب جلوس “ملك” البحرين حمد الخليفة إلى جانب ملكة بريطانية خلال الإحتفالات التي جرت بمناسبة عيد ميلادها.

وكتب “فالنتاين لو” مقالة في الصحيفة المحافظة قال فيه ” إن الملكة وقعت وسط ضجة بشأن حقوق الإنسان بعد انتقادات لقرار جلوسها جنب ملك حمد البحرين خلال احتفالات عيد ميلادها ال 90 والتي جرت في قلعة وندسور يوم الأحد الماضي”

ونقل الكاتب عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” قولها أنه كان “خطأ في التقدير” بوضع الملكة بجوار رأس السلطة في بلاد ذات ” سجل مروع لحقوق الإنسان”.

واوضح الكاتب ان الدولة الخليجية “تواجه إنتقادات واسعة النطاق على خلفية انتهاكات خطيرة وغير مسبوقة لحقوق الإنسان مع لجوء النظام الى العنف لاخماد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية والتي اندلعت خلال الربيع العربي عام 2011″.

وأورد الكاتب تصريحا ل”نيكولاس مكغيهن” من المنظمة وقال فيه “إن من اتخذ هذا القرار لوضع الملك بجانبها ما كان مدركا او مهتما بسجل البحرين المروّع في مجال حقوق الإنسان “.

واشار الكاتب الى تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر في العام الماضي وأكّدت فيه على أن النظام في البحرين ” واصل الحد من حرية التعبير وأن قوات الأمن استخدمت “القوة المفرطة لتفريق التظاهرات”.

وكانت البحرين البحرين التقرير في حين قالت وزارة الخارجية البريطانية أنها “تعمل بشكل وثيق” مع البحرين لتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون.