آية الله النمرالخليجالشيخ نمر النمرواشنطن

أمريكيون (ADHRB): الشيخ النمر دفع حياته ثمنا لنضاله من اجل المساواة بين جميع المواطنين في السعودية

Screenshot 2016-05-19 14.18.20
من واشنطن-البحرين اليوم

اعتبرت منظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) إستشهاد آية الله الشيخ نمر النمر جاء نتيجة لسياسات التمييز والظلم التي تمارسها السعودية.

وجاء في مدونة المنظمة المعنية بتعزيز حقوق الإنسان في منطقة الخليج إن الشيخ النمر استشهد” نتيجة للتمييز والظلم الذي تمارسه الحكومة السعودية” ووصفت المنظمة محاكمته ب”المعيبة للغاية والتي فشلت في اتباع قوانين نفس المملكة”.

ورات المنظمة أن ” النضال من أجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية رمز للنضال المستمر من أجل المساواة في المواطنة ليس فقط في المنطقة الشرقية، ولكن في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية”.

وتطرقت المنظمة الى الإضطهاد الذي تعاني منه الأقلية الشيعية القاطنة في المحافظة الشرقية من السعودية والتي تشكل قرابة النصف من سكانها. واوضحت بان القلية الشيعية تتعرض الى “التمييز الممنهج على صعيد الحرية الثقافية والدينية وكذلك على صعيد التعليم والعدالة وفرص العمل”.

وأشارت الى المصاعب التي يواجهها الشيعة في بناء المساجد واماكن العبادة مشيرة الى إغلاق السلطات للمساجد الشيعية في منطقة الخبر, والى إزالتها لمسجد الإمام الحسين في العوامية عام 2012.

واوضحت بان المنطقة الشرقية محرومة من التنمية والإعمار السائدة في مناطق أخرى من المملكة بالرغم من انها تحتوي على معظم الثروات النفطية السعودية.

واوضحت ان سياسات التمييز بحق الشيعة دفعتهم الى التظاهر في العام 2011 وقد قمعتها السلطات بشدة وقتلت واعتقلت اعدادا من المواطنين ومن بينهم آية الله الشيخ نمر النمر الذي جرى اعتقاله عام 2012 قبل ان تنفذ فيه السلطات حكما جائرا بالإعدام اوائل العام الحالي.

وبيّنت المنظمة بان “التجربة الطويلة من معاملة الشيعة كمواطنين من الدرجة الثانية الشرقية دفعت الشيخ نمر ليصبح صوتا داعيا الى الإصلاح وحقوق الإنسان, حيث ألقى باللوم على القيادة السعودية لفشلها في تحسين الأوضاع في المنطقة”.

وأشارت بهذا الخصوص الى تصريح للشهيد النمر قال فيه” منذ ولدت وحتى هذا اليوم لم أشعر بالأمن والأمان في هذا البلد”.

وكانت السلطات اعدمت الشيخ النمر مع 46 شخصا آخر في عملية إعدام جماعية إستهلت بها العام الميلادي الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى