اوروبا

القيادي المعارض سعيد الشهابي: البحرانيون لن يجاملوا (البلطجية).. وإجراءات النظام تنقلب عليه

البحرين اليوم – (خاص)

قال القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأن النظام الخليفي لا يزال يعول على منْ وصفهم ب”البلطجية” للوقوف في وجه “ثورة الشعب” وبث “مشاعر الإحباط واليأس والاستسلام”، ولكنه أكد بأن الثورة “لن تجامل أحدا” وأنها “لن تتوقف حتى يسقط نظام العصابة الخليفية” بحسب تعبيره.

وأشار الشهابي إلى سياسة الانتقام الذي يعتمدها الخليفيون في مواجهة الثورة والتصدي لها، واعتبر الحصار المفروض على بلدة الدراز منذ أكثر من ٤ أشهر “جريمة” يصر عليها النظام تأكيدا على وحشيته، واصفا معاناة المواطنين بسبب ذلك بأنهم “أسرى في أرض الأجداد”، إلا أنه شدد على أن المحنة “غير المسبوقة” التي يعانيها البحرانيون لن تجبرهم على التوقف، وأنها ستدفع نحو تصعيد تدريجي للرفض الشعبي الذي بلغ ذروته هذه المرة.

ودان الشهابي الداعمين للنظام في داخل البلاد وخارجها، مؤكدا في الوقت نفسه بأن هناك تعاطفا عالميا مع قضية الشعب البحراني بموازاة الإدانات الموجهة ضد النظام حيث تتزايد الدعوات لمحاكمة الحاكم الخليفي حمد الخليفة والضغط على الحكومات الغربية للتخلي عنه. وأوضح بأن حمد يعاني من “الحيرة” في مواجهة النشطاء والمعارضين، بما في ذلك استهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم والناشط نبيل رجب وغيرهم، وقال بأن النظام حائر بين استمرار القمع والاضطهاد ضدهم أو رفع اليد والتراجع عن ذلك، وذكر بأنه “سيقسط” في الحالتين، وخلص إلى أن “الخليفيين هم الخاسرون والمهزومون والساقطون حتما بمزبلة التاريخ”، وأن كل إجراءاتهم القمعية تنقلب عليهم وتفرز نتائج عكسية، كما هو الحال مع الانتقام من الناشط السيد أحمد الوداعي باعتقال أسرته في البحرين، واضطهاد الشيخ قاسم والاستمرار في سجن رجب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى