البحرين: تظاهرات تطالب بإسقاط النظام رغم التصعيد الخليفي

المنامة – البحرين اليوم

منذ اندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير، لم تخلوا بلادات البحرين من مظاهر الإحتجاجات التي يعاهدون فيها شهدائهم ورموزهم بمواصلة الحراك حتى تحقيق أهداف الثورة.

خرج البحرانيون يوم أمس الثلاثاء 31 مايو 2016، في تظاهرات واحتجاجات غاضبة في بلدات عدة، منها البلاد القديم وباربار وأبوصيبع والشاخورة وغيرها.

وتحدياً للنظام الخليفي الذي نشر مرتزقته في محيط بلدة البلاد القديم، خرج البحرانيون في تظاهرة معلنين فيها التحدي، إذ رفع المتظاهروان يافطات كتب عليها “لا نخشى سجونكم”.

يذكر بأن بلدة البلاد القديم هي مسقط رأس الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الذي رفعت محكمة الإستئناف الحكم الصادر بحقة إلى 9 سنوات، كما شهدت البلدة قبل أيام حملة مداهمات خليفية، أسفرت عن اعتقال مجموعة من أبناء البلدة.

بلدة أبوصيبع خرجت في تظاهرة حاشدة شارك فيها الرجال والنساء، وهتف المتاظهرون بالشعارات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم الرموز القادة والشعارات المطالبة بإسقاط النظام.

ورداً على الاحكام الجائرة التي أصدرتها محاكم النظام في حق المواطنين خلال الأيام الماضية، خرج الأهالي في بلدة باربار في تظاهرة رفعوا فيها صور المعتقلين وصور الرموز القادة، حيث أكدوا تضامنهم معهم وعلى مواصلة الحراك الثوري حتى الإفراج عنهم.

كما أرتفعت أعمدة الدخان الغاضبة في سماء بلدتي النويدرات وعالي، لتوصل رسالة للجميع بأن البحرانيين ثابتين على أهداف ثورتهم ومستمرين في حراكهم.

وشهدت بدلتي المعامير ودمستان نزول ثورري شجاع أمام آلات القمع الخليفية، حيث شهدت البلدتان مواجهات شجاعة بين الثوار ومرتزقة النظام التي استهدفتهم برصاص الشوزن والغازات المسيلة للدموع.

أكثر من خمس سنوات والشعارات تصدح في سماء البحرين، والتظاهرات لم تتوقف في شوارعها، رسالة واضحة من البحرانيين بأن الحراك لن يتوقف إلا بزوال العائلة الخليفية.