البحرين اليوم – من المنامة ..
سلطت وكالة رويترز الإخبارية الضوء على وضع الرمز البحراني المضرب عن الطعام في سجن جو بالبحرين الدكتور عبدالجليل السنكيس.
نقل التقرير عن عائلة السنكيس أنه فقد 10 كيلوغرامات من وزنه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من إضرابه عن الطعام ، فيما دعت جماعات حقوقية إلى الإفراج عنه وإعادة بحوثه التي صادرتها إدارة السجن.
أشار التقرير إلى أن السنكيس حُكم عليه بالسجن المؤبد في 2011 مع عدد من النشطاء الشيعة وزعماء المعارضة لدورهم في الإنتفاضة ضد النظام المدعوم الذي تدعمه الولايات المتحدة.
كما أشار التقرير إلى ان السنكيس أضرب سابقا عن الطعام لمدة 10 أشهر في 2015-2016 ،وهو اليوم مضرب عن الطعام منذ 8 يوليو، مطالبا بتحسين المعاملة وبإعادة أبحاث كتبها وصادرتها السلطات ومن بينها مخطوطة كتبها عن اللهجات العربية.
وقال أحد أفراد أسرته “لقد لجأ إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة أخيرة لإنهاء المعاملة المهينة” ، مضيفًا أن صوت الرجل البالغ من العمر 59 عامًا ضعيف وأن أقاربه قلقون بشأن صحته العقلية.
ودعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ،من بين آخرين ، إلى الإفراج عن سنكيس.
ولفتت رويترز إلى أن البحرين المتحالفة مع الغرب تعرضت لضغوط من منظمات حقوق الإنسان بشأن ظروف السجون بما في ذلك الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي ونقص الرعاية الطبية.
ووقع نحو 100 أكاديمي في جميع أنحاء العالم على عريضة هذا الأسبوع تطالب بالإفراج عن السنكيس وإعادة مخطوطته. وبشكل منفصل ، أصدرت 16 مجموعة حقوقية ، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ، والعلماء المعرضون للخطر ، ومركز الخليج لحقوق الإنسان ، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) بيانًا بمطالب مماثلة.
قال سيد أحمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) “لقد أمضى (السنكيس) الآن عقدًا من الزمن في السجن لمقاومته السلمية الدكتاتورية البحرين ، وقد حان الوقت لسلطات البحرين لإنهاء هذا الاضطهاد ، وإعادة كتابه ، وأن تأمر بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه”.
