اوروبا

الدكتور سعيد الشهابي: الترويج للانتخابات المقبلة سيفشل.. وما يحدث في السعودية “ضربة قاصمة” لآل خليفة

 

البحرين اليوم – (خاص)

أكد القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأن استمرار النظام الخليفي في منع إقامة صلاة الجمعة المركزية في بلدة الدراز المحاصرة، وبالتلاقي مع حصار آية الله الشيخ عيسى قاسم في منزله بالبلدة؛ لن ينفع الخليفيين في الحصول على نتائج لصالحه أو إركاع الشعب ورموزه.

وأشار الشهابي إلى أن استمرار الحصار على الدراز والشيخ قاسم وممارسة الاضطهاد ضد أهالي البلدة يأتي في سياق “الحرب” التي يشنها الخليفيون ضد السكان الأصليين لأغراض مذهبية ضمن “سياسات الإبادة بحق البحرانيين” وبدعم من السعودية وبريطانيا.

وأضاف “لقد فعلها أسلافهم فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب. سيتحرر الشعب وقادته برغمهم”، مشيرا إلى أن “الطغاة يغوصون في وحل جرائمهم حتى تسقط عروشهم”.

وأكد الشهابي بأن الخليفيين سيعجزون عن “إطفاء شعلة الثورة في نفوس الشعب الذي يصر على إسقاط حكمهم الإرهابي”، مشيرا إلى تظاهرات ذكرى أربعين الإمام الحسين بن علي الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ التي شهدتها مناطق البلاد، والتي تشير إلى “حضور الشعب في الميادين”، إضافة إلى “المسيرات اليومية التي تُقمع بالغازات الكيماوية ومسيلات الدموع والشوزن”.

ومن جانب آخر، شدد الشهابي على فشل الترويج الذي يجري بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام ٢٠١٨م، مشيرا إلى مساع “لتهيئة الجو لذلك بشراء مواقف ضعاف النفوس والانتهازيين”، وأوضح بأن “الثورة أقوى منهم” وسيفشلون في ترويج المشاركة في الانتخابات كما فشلوا في الانتخابات السابقة منذ العام ٢٠٠٢م.

ورأى الشهابي بأن ما يحصل في السعودية بعد توقيف أمراء وأثرياء والتحقيق معهم تحت ذريعة مكافحة “الفساد”، وما يشير إليه ذلك من اضطراب في الوضع الداخلي السعودي؛ (رأى) بأنه “ضربة قاصمة للطغاة خصوصا آل خليفة”، محذرا من اتساع نطاق هذا “الانتقام الإلهي” على كل الأطراف والدول التي شاركت في قتل الشعب والتغطية على الجرائم المرتكبة ضده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى