المنامة

نبيل رجب يؤكد استمراره على طريق النضال حتى تحقيق جميع المطالب

gal.NabeelRajab.jpg_-1_-1
خرجَ الحقوقيّ نبيل رجب من سجنه وهو مرفوعُ الهامةِ، لم يُغيّرْ من موقفهِ أو اتّجاه خطواتِه. كسرَ نبيلٌ القضبانَ وهوَ يرفعُ علامةَ النّصرِ، كاتباً بذلك رسالته التي شاركَ بها شعبَه منذ اليوم الأوّل لثورةِ الحريّة.

في أوّلِ يوم له خارج السّجنِ؛ التحمَ نبيلٌ برائحةِ الشّهداء وعوائلهم، وجدّدَ العهدَ لهم بأنَّ المسيرةَ التي ابتدأت بسفْكِ الدِّمِ الطّاهر لا يمكن أن تتوقّفَ، ومهما كانت الضّحايا وسنواتِ الاعتقال، وطالبَ رجب في أوّل تصريحٍ صحافيّ له بالإفراج عن جميع معتقليّ الرأي في سجون النّظام.

وعلى وقْعِ خطواتِ النّبيلِ بين عُشّاقهِ، كان المواطنون يُشيّعونَ الشّهيد الإعلاميّ السّيد محمود محسن، حيث شاركَ المواطنون في موكبٍ حاشدٍ رافعين شعاراتِ الثّورةِ ومطالبين بمحاكمة الحاكمِ حمد عيسى الخليفة. المواطنون استطاعوا تجاوزَ الإجراءاتِ الأمنيّة وحلّوا في سترة تلبيةً لنداء أمّهات الشّهداء، وتثبيتاً لخيارٍ طُبِعَ بالّدماء وآهات الضّحايا. قوّاتُ النّظامِ عمِدت إلى الاعتداءِ على المشاركين في التّشييع، وأطلقت النّيرانَ عليهم موقِعةً عدّة إصاباتٍ، وأكّدَ شهود عيان بأنّ القوّات تعمّدت إيقاع إصاباتٍ قاتلةٍ في صفوف المتظاهرين، إلا أنّ ذلك لم يمنع المناطق والبلدات من استئنافِ التّظاهرات بعد نهاية التّشييع، حيث انطلقت تظاهراتٌ وفعّالياتٌ ميدانيّة في مناطق مختلفة، ولوحظ ارتفاعُ صورِ الحقوقيّ نبيل رجب والهتافات التي توجّهت إليه بالتّحيةِ والعهْد بمواصلة الثّورة.

هذا وكانت أكثر من مئة شبكةٍ إعلاميّة قد أصدرت بياناً نعت فيه الشّهيد محمود محسن بوصفهِ أصغر إعلاميّ لثورةِ البحرين، وقال البيانُ بأنّ الشّهيدَ انخرطَ في سنٍّ مبكرةٍ في الجناحِ الإعلاميّ للثّورة، واستطاعَ الشّهيدُ أن يكون عيناً صادقةً لنقْل أحداث الثّورةِ إلى كلِّ العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى