العالم

“هيومن رايتس ووتش” تنتقد الصمت الدولي إزاء اعتقال “ثلاثة أجيال” من عائلة الخواجة

zainab
من بيروت-البحرين اليوم:

دعت منظمّة “هيومن رايتس ووتش” الإتحاد الأوروبي الى المطالبة بالإفراج الفوري عن الناشطة البحرانية زينب الخواجة.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة “حبس زينب الخواجة سيجلب الخزي للبحرين، ويجب ألا تلقى الحكومة دعما ضمنيا في تصرفاتها هذه من قبل حلفائها. على الحكومة الدنماركية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الدعوة صراحةً للإفراج عنها فورا”.

واعتقلت الشرطة الخواجة في 14 مارس 2016 كي تقضي 5 عقوبات بالسجن لما مجموعه 3 سنوات وشهر. وتنتهك 4 من هذه العقوبات حقها في حرية التعبير، والخامسة نتيجة لمحاكمة جائرة بحسب بيان المنظمة الدولية.

الخواجة – وهي مواطنة دنماركية أيضا – مُحتجزة في “سجن مدينة عيسى للنساء” مع طفلها عبد الهادي البالغ من العمر 16 شهرا .

وقالت هيومن رايتس ووتش إن “التهم الأربع، جراء تمزيقها صور للملك أو انتقاد الشرطة، تخرق بوضوح حقها في حرية التعبير”.

وأضافت “فيما يتعلق بالقضية الخامسة التي اطلعت عليها هيومن رايتس ووتش تُظهر أن القاضي رئيس المحكمة التي أدانت الخواجة لكونها “تواجدت في منطقة محظورة” و”أهانت ضباط شرطة”، رفض السماح لمحاميّ الدفاع بعرض أدلة تبرئة محتملة، هي تسجيلات فيديو للواقعة”.

وانتقد ستورك الموقف الأمريكي من قضية اعتقال الخواجة قائلاً “زعمت الولايات المتحدة أن هذه مسألة سلامة إجراءات قانونية، لكنها في الواقع مسألة إدانات ظالمة تسببت في سجن 3 أجيال من عائلة الخواجة في البحرين. إذا لم يكن بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يدافع حتى عن مواطنيه المحبوسين جراء معارضتهم السلمية وعملهم الحقوقي، فما دلالة هذا إذن بالنسبة لالتزامات الاتحاد الأوروبي الخاصة بحقوق الإنسان؟”، بحسب قوله.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى