الخليج

الكاتبة رانيا العمار: ليس دورنا أن نكون حياديين أمام ظلم آل سعود

البحرين اليوم – (خاص)

أكدت الكاتبة رانيا العمار انحيازها إلى مظلومية المواطنين في منطقة القطيف، شرق السعودية، الذين يتعرضون للتحريض المستمر من قبل الإعلام الرسمي السعودي، وقالت بأنها لن تكون “حيادية” حينما يتعلق الأمر بالتعبير عن الرأي “الشعبي المقموع” بحسب تعبيرها.

وردا على التعليقات التي ذكرها البعض بشأن تقرير متلفز سجلته بصوتها لصالح (البحرين اليوم) وتناول إدانة عائلة الشهيد عبد الرحيم الفرج للتصريحات المؤيدة للتحريض الرسمي على أهالي القطيف، قالت العمار بأنها “لن تتبرأ” بما ورد في التقرير المذكور، وأوضحت بأنه “يعبر عن جهة مظلومة لن يُسمع صوتها في الإعلام السعودي بتاتا”، واستنكرت ما وصفته بالصوت “الواحد” الذي يصدر عن “جهة واحدة” في القطيف ويتنباها الإعلام الرسمي لحياكة “المؤامرات ضد الجهات الأخرى الشعبية”، وأكدت بأن (البحرين اليوم) تحاول أن تكون “صوتا” للفئات المسحوقة.

وأضافت العمار بأن دورها الإعلامي والوطني يفرض عليها ألا تكون “حيادية”، وقالت بأن “الحيادية في الإعلام كذبة”، وهي لن تكون “منمقة في الكلام لأجل الخوف والخشية من التعبير عن رأي شعبي مقموع”، وأكدت بأنها لن تحكم على الناس الذين “يُقتلون ويطاردون ويحاصرون وتنتهك حرماتهم” مثل الحكم على “الدولة وما تفعله” بالناس.

واستنكرت الاتهامات التي تصدر عن البعض ضد المطلوبين والزعم بأنهم “مجرمون”، وأوضحت بأن “المتهم بريء حتى تثبت إدانته من قضاء حقيقي، وهو غير موجود”، وذكرت بأن هذا الاتهام لا يستقيم لمجرد الاستناد على “كلمات غاضبة وقاسية” صدرت من البعض. وقالت بأن الذين يتهمون المطاردين دون أدلة يشبهون “الأسود الضارية” بينما يكونون مع الظالم الحقيقي “نعاجا دبلوماسية”.

ورفضت العمار ما وصفتها ب”المهاترات” التي تصدر عن بعض المتملقين من أهل السياسة والحقوق وحتى الدين”.
وختمت العمار بالقول بأن “أي شخص يرى في نفسه أنه يميل ولو بمقدار شعرة إلى آل سعود ورجالاتهم” فإن عليه أن يخرج من صفحتها على فيس بوك، وأضافت “أنا لن أتحمل المهاترات والنقاشات العقيمة”، وجددت رفضها لأي “تعليق موال لآل سعود”، ف”الحق بيّن والباطل بيّن” بحسب تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى