اوروبا

الأمم المتحدة تدين الإجراءات التصعيدية في البحرين.. وألمانيا والاتحاد الأوروبي يدعوان للحوار

رTOPSHOTS Bahraini protestors wave their ...TOPSHOTS Bahraini protestors wave their national flag as they stand behind barbed wire placed by riot police during demonstration against the ruling regime in the village of Shakhora, west of Manama, on August 14, 2013.. Bahraini police headed off a protest against Gulf kingdom's Sunni rulers that the Shiite-led opposition activists called for near the US embassy in defiance of a ban. The police deployment prevented protesters from reaching the spot designated by the Bahrain Rebellion Movement, Tamarod, for the main rally outside the US embassy in the capital Manama. AFP PHOTO/MOHAMMED AL-SHAIKHMOHAMMED AL-SHAIKH/AFP/Getty Images

البحرين اليوم – (خاص)

انتقدت وزارة الخارجية الألمانية السياسات التصعيدية التي قام بها النظام الخليفي مؤخرا، وقالت في بيان اليوم الثلاثاء، ١٩ يوليو، بأن “حل الوفاق والاتهامات الموجهة للشيخ عيسى قاسم؛ تثير تساؤلات خطيرة حول حرية التعبير والجمعيات وسيادة القانون”.

وأوضحت الخارجية بأن “التدابير الأخيرة ضد المعارضة في البحرين، تهدد النسيج المجتمعي وتساهم في زيادة الانقسام”. كما أوضحت بأن “ألمانيا تنظر بقلق بالغ” لمجمل الإجراءات التي أعلنتها السلطات الخليفية ضد الوفاق والشيخ قاسم الذي أحالته السلطات للمحاكمة الشهر المقبل بتهم تتعلق بجمع أموال الخمس.

وكانت واشنطن ولندن أصدرتا مواقف منفصلة دانت فيها حل الوفاق، ودعت إلى الحوار، وأكدت التحذيرات من أي توتر قد تشهده البلاد جراء ذلك. وقد أصدرت وزارة الخارجية الخليفية بيانا رفضت فيه بياني خارجية بريطانيا وأمريكا، واعتبرت ما جاء فيهما “منحازا”.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، كانت الأمم المتحدة أعلنت في بيان استنكارها للتدابير التي قامت بها السلطات الخليفية بحل جمعية الوفاق.

واستنكر الأمين العام للأمم المتحدة “القيود” المفروضة على الحريات الأساسية، معتبرا حل الوفاق الخطوة الأحدث “في سلسلة من القيود على الحق في التجمع وحرية تأسيس الجمعيات وحرية التعبير في البحرين”، محذرا من “تفاقم الوضع المتوتر في البلاد”، كما دعا إلى “استئناف الحوار الوطني المفتوح للجميع، من أجل السلام والاستقرار في البحرين والمنطقة”، بسحب تعبير البيان.

وسبق للاتحاد الأوروبي إصدار بيان اليوم عبر فيه عن القلق من الوضع القائم في البلاد بعد الإجراءات الخليفية، وبينها حل جمعية الوفاق، واعتقال الناشط نبيل رجب، وسلب الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم، معتبرا ذلك “نقيض الإصلاح والمصالحة” ومن الممكن أن يؤدي إلى “مزيد من الانقسام في المجتمع البحراني”.
وأكد الاتحاد دعمه للحوار، وتوفير “بيئة” تجمع “الأصوات المعتدلة”، ورفضه للعنف، بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى