الخليج

“انتحاري الأحساء” مؤذن مسجد ويعمل في مطعم.. ووالده يدعو إلى محاسبة “محرضيه”

الانتحاري

الرياض- البحرين اليوم

قال عبدالله التويجري والد عبدالرحمن الذي فجر نفسه الجمعة الماضي في فناء مسجد الرضا في الأحساء، إن ابنه طالب في كلية المجتمع في بريدة عاصمة منطقة القصيم (400 كيلو شمال الرياض)، وكان في الوقت نفسه يعمل مؤذناً رسمياً لأحد المسجد، إضافة إلى عمله محاسب في مطعم.

ونقلت وسائل إعلام سعودية  أمس الأحد عن الأب قوله “إنه ألتقى ابنه (22 عاماً) للمرة الأخير صباح الخميس الماضي، حيث كان يتناول الأفطار مع جده لأمه في منزل العائلة في بريدة، وأبلغهم أنه سيسافر إلى الرياض لزيارة صديق له مريض”.

وذكر أن الانتحاري الثاني الذي قبضت عليه الأجهزة الأمنية خلال عملية التنفيذ هو صديق لابنه، وكان يمضيان الكثير من الوقت سوياً.

وأكد الأب أنه لم يلحظ على ابنه أي تغيير “وكان مطيعاً ولا يغادر المنزل حيث يعيش معي وأخواته إلا نادراً، ولم يملك يوماً جواز سفر”. وكشف أن ابنه اعتقل مرة واحدة قبل ثلاث سنوات لمدة عشرين يوماً بعد مشاركته بمظاهرة تطالب بإطلاق المعتقلين.

وأدان التويجري ما أقدم عليه ابنه “وقال لن أرتاح حتى يُقبض على من حرضوه”، في إشارة إلى رجال دين لم يذكرهم بالاسم.

وأدت الحادثة إلى استشهاد 4 وإصابة نحو ثلاثين بينهما رجلا أمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى