كما توقعت (البحرين اليوم): الداخلية تزعم تعرُّض حساب الجلاد خليفة للقرصنة بعد نشره شتائم طائفية

المنامة – البحرين اليوم
كما توقّعت (البحرين اليوم) في خبرها السابق، فقد سارعت وزارة الداخلية الخليفية إلى الزعم بأن حساب الجلاد (العميد) خليفة أحمد الخليفة، نائب رئيس الأمن العام، تعرَّض للاختراق من مجهولين، وذلك بعد أن نشرَ الجلادُ باسم حسابه على موقع “الانستغرام” كلاماً مليئا بالشتائم والسباب لأئمة الشيعة ومعتقداتهم وعموم المواطنين في البلاد.

وبعد ساعات قليلة من شيوع الخبر، أصدرت الوزارة تصريحا ادّعت بأنها استرجعت الحساب الشخصي للجلاد خليفة على موقع “تويتر”، ثم عاودت وصحّحت الخبر، وقالت بأنه حسابه على موقع “انستغرام”، وهو ما اعتبره ناشطون دليلا على عدم صحة حادثة اختراق الحساب، ورجّحوا بأن “الجلاد هو نفسه منْ كتب الشتائم المليئة بالفحش والتعدي العلني غير المسبوق على أئمة المذهب الشيعي الإثني عشري، وهو ما شكّل فضيحة لآل خليفة، ولاسيما مع الإدانات الدولية المتتالية لحربهم المفتوحة على السكان الأصليين الشيعة واستهداف هويتهم وعقائدهم”، الأمر الذي دفع مدير ما يُسمى بإدارة مكافحة الفساد الإلكتروني للمسارعة إلى “اختراع مسرحية اختراق الحساب”، واكتفى التصريح بنفي “ما تم تداوله من تغريدات منسوبة” للجلاد الذي يُعرَف عنه مشاركته في تعذيب السجناء السياسيين وحقده على المواطنين الشيعة.

وكان الجلاد خليفة نشر تعليقا في حساب الناشط حسن عبد النبي في الانستغرام تعرّض فيه بالكلام الفاحش لعائد الشيعة وأئمتهم، وأكدت معلومات بأن الجلاد يحظى بتأييد من جماعات تكفيرية في البحرين والتي حرصت على “التضامن” معه بعد أن لوحق من قِبل نشطاء بحرانيين قبل أشهر في العاصمة البريطانية لندن، وقد تم ترقيته بعدها ليكون نائبا للأمن العام الخليفي بعد أن كان مسؤولا عن مديرية شرطة المنطقة الجنوبية، وتؤكد إفادات لسجناء سابقين بأنهم تعرضوا للتعذيب على يديه خلال انتفاضة التسعينات (١٩٩٤م)، وفي السنوات الأولى لثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م.