تقرير متلفز: الخليفيون يصفون الناشط البريطاني سام والتون بالإرهابي

السلطات الحاكمة في البحرين صنّفت الناشط البريطاني المناهض لتجارة الأسلحة والحروب سام والتون كإرهابي. والتون لم يتورّط بأي نشاط ارهابي وكل مافعله هو اعتراضه على المجازر التي ترتكبها السعودية في اليمن عبر عدوانها المتواصل على هذه البلاد منذ اكثر من عامين.

والتون استخدم حقّه في حرية التعبير عن رأيه الذي كفلته التشريعات البريطانية وكذلك الحق الذي كفله القانون البريطاني لأي مواطن باعتقال أي مجرم في حالة عدم تواجد رجال الشرطة, إذ حاول اعتقال الناطق باسم تحالف العدوان السعودي أحمد العسيري خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي.

إجراء قانوني لم تحاسبه السلطات البريطاني عليه بل إن الإعلام البريطاني سلط ضوءا كبيرا عليه في أعقاب الحدث, لكن هذا التصرف القانوني وصفته خارجية البحرين بالإرهابي مما حدا بعضو البرلمان البريطاني اللورد سكرايفن الى مطالبة الخارجية البريطانية بالرد على الخارجية الخليفية.

هذا الوصف كشف طبيعة  سلطات البحرين  وكيفية استغلالها لقانون مكافحة الإرهاب لقمع الناشطين السياسيين والحقوقيين واصفة إياهم بالإرهابيين بالرغم من انهم لم يرتكبوا أي جرم سوى ممارستهم لحقهم في حرية الرأي و التعبير.

لقد أعطت سلطات آل خليفة بوصفها لوالتون بالإرهابي الدليل القاطع على بطلان إتهاماتها التي توجهها للناشطين وأن تعريفها للإرهاب بعيد كل البعد عن مفهومه الحقيقي الذي ينطبق على العديد من التكفيريين والمحرضين في البحرين لكنهم في منأى من الحساب والعقاب ومن هؤلاء المدعو خالد الخليفة الذي مانفك يرهب الناشطين وعوائلهم.