واشنطن

مسؤولون أميركيون: الملك السعودي مصاب بـ “الخرف”.. و”التنافس” بين وليي عهده أدخل البلاد في فوضى

Screen Shot 2016-01-24 at 7.29.09 AM

واشنطن- البحرين اليوم

قال مسؤولون أميركيون التقوا بالملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز (80 عاماً) إن الأخير غير “كفء عقلياً” وأنه مصاب بالخرف، مشيرين إلى أن “التنافس” بين وليي عهده محمد بن نايف ومحمد بن سلمان على السلطة أدخل البلاد في فوضى.

ونقلت شبكة أن بي سي الأميركية في تقرير نشرته أمس السبت، 23 يناير، على موقعها الإخباري عن عضو في وفد أميركي رسمي حضر لقاءاً مع العاهل السعودي في الرياض قوله: “إن الوفد الأميركي لاحظ أن الملك سلمان غير قادر على التركيز على المواضيع الذي يدور الحديث بشأنها، وكان يرد على الأسئلة من خلال قراءة إجابات من جهاز إيباد كانت يكتبها مساعد له يجلس في غرفة أخرى”، في تأكيد جديد على ما ذكره أمير سعودي ووسائل إعلام دولية مثل البي بي سي والواشنطن بوست العام الماضي حول إصابة سلمان بالخرف.

وأشارت إلى اعتقاد مسؤولين أميركيين آخرين لم تذكر اسمائهم “أن رفض الملك السعودي لحضور قمة كامب ديفيد بين الرئيس أوباما وقادة دول الخليج في مايو الماضي، كان بسبب خشية الأول من تسبب له حالته العقلية حرجاً أمام الإعلام الدولي”.

وفي سياق منفصل قال هؤلاء المسؤولون “إن الأمراء (في السلطة يحاولون إثبات أنفسهم)من خلال اتباع سياسات عدوانية ضد الشعب في الداخل والخصوم في الخارج ما أدخل البلاد في بداية فوضى”.

وأشاروا في هذا الإطار إلى أن ولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان كان وراء قرار دخول البلاد في حرب “مع جماعة الحوثيين في اليمن، وهو مستنقع خطير، ورغم بعض النجاحات التي تحققت في الحرب لكنها تكلف البلاد 200 مليون دولار”.

ولفتوا إلى قرار “خطير” كان وراءه ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف وهو إعدام “رجل الدين الشيعي نمر النمر، وهو ما أحدث غضباً عارماً بين الشيعة في العالم”.

وسلطت الشبكة الأميركية الضوء على التهميش الذي يتعرض له ابن نايف لصالح ابن سلمان “فالأخير زار دولاً عدة مثل فرنسا وروسيا، وصوره حاضرة بشكل مكثف يومياً في جميع وسائل الإعلام السعودية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى