اوروبا

تيريزا ماي تتحدث عن “الإصلاح المحلي” في لقائها مع حمد و”شمول أوسع للنسيج السياسي والاجتماعي”

لندن – البحرين اليوم

قالت وزراة الخارجية البريطانية بأن مباحثات رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الحاكم الخليفي حمد عيسى تناولت ملف “التقدم ببرنامج الإصلاح المحلي، وسُبل البناء على ذلك لتحقيق شمول أوسع بالنسيج السياسي والاجتماعي” بحسب بيان الخارجية يوم أمس الأربعاء، ٢٦ أكتوبر، حيث التقى حمد بتيريزا ماي وسط احتجاج غاضب قام به ناشطون بحرانيون في لندن لقي تغطية واسعة من وسائل الإعلام الأجنبية.

وكانت النائبة البريطانية مارغريت فيرير أرسلت خطابا إلى رئيسة الوزراء تدعوها لطرح ملف تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالبحرين أثناء لقائها بحمد، ودعت الحكومة البريطانية لإثبات جديتها في هذا المجال عبر إثارة هذا الملف “بصراحة ومباشرة مع (ملك) البحرين”.

وبحسب متابعين فإن “إفصاح” رئيسة الحكومة الجديدة عن الوضع الداخلي في البحرين؛ يؤشر على نجاح اعتصام النشطاء يوم أمس وتمكنه من “فرض” ملف الانتهاكات الخليفية على اللقاء، إلا أن ناشطين أبدوا “شكوكا” حيال إجراء رئيسة الحكومة البريطانية تغييرا في أسلوب تعاطيها مع القمع الخليفي، وأشاروا إلى قبول تيريزا ماي دعوة حمد لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستُعقد في ديسمبر المقبل بالمنامة، وهو ما يعزز الاعتقاد بأن البريطانيين “يصرون على إبقاء مصالحهم مع الدول القمعية في الخليج على رأس الأولويات”.

ويشهد الوسط الحقوقي والسياسي في لندن تحركات ضاغطة على الحكم البريطاني لفك دعمه عن النظام الخليفي، ونُشرت في الأيام الأخيرة وثائق تؤكد التقارير التي تحدثت عن “فشل” برامج التدريب البريطانية في تحقيق مزاعمها بشأن تعزيز “الإصلاح” في البحرين، وأن البرامج تهدف “فقط إلى تبييض سمعة الخليفيين وتدريبهم على الإفلات من العقاب” بحسب نشطاء حقوقيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى