المنامة

القوى الثورية في البحرين تتوعد بتصعيد “شديد” ردا على انتهاك حرمات النساء.. وتدعو الشعب إلى “قطع أيدي المعتدين”

 

المنامة – البحرين اليوم

 

حذرت القوى الثورية المعارضة في البحرين النظامَ الخليفي من تماديه في انتهاك حرمات النساء البحرانيات، وأكدت على أنها ستتخذ “مواقف تصعيدية وشديدة” ضده حتى إسقاطه، بحسب ما جاء في بيان القوى اليوم الأحد، ٣٠ أبريل.

وأشار البيان إلى “الابتزاز الرخيص” الذي تعرضت له المعتقلة البحرانية نجاح أحمد، من بلدة نويدرات، أثناء التحقيق معها الأسبوع الماضي في مركز شرطة المحرق، حيث مورس عليها الضغط من أجل العمل لصالح الأجهزة الخليفية والتخابر ضد المواطنين وأهل بلدتها، في وقت داهمت القوات الخليفية منزل الشيخ عبد الزهراء الكربابادي يوم الجمعة الماضي، واعتقلته مع زوجته وشقيقته، حيث اختطفوا إلى جهة مجهولة، قبل أن يُفرج عن السيدتين “بعد تعريضهما لأبشع أساليب الاعتقال الوحشي”، بحسب ما جاء في البيان.

وتوجه بيان القوى إلى الشعب البحراني بالتأكيد على أن النظام الخليفي “أحرق إمكانية القبول” به “والتعايش معه، وأنهى إمكانية الصلح معه دون رجعة وإلى الأبد”، مشددا على عدم إمكان مصافحة النظام “القاتل” من جانب “أي شريف وكريم” في الشعب، مجددا التذكير بأن ثورة ١٤ فبراير انطلقت من أجل “إنهاء الحكم الخليفي الأسود. وانتزاع حق شعبنا في تقرير المصير، وتشكيل نظام سياسي جديد”.

ودعا البيانُ المواطنين “إلى رص الصفوف والاصطفاف جبهة موحدة لمقاومة هذا الكيان الفاسد ومجابهة ظلمه وعدوانه وفساده”، كما دعا إلى “الاحتجاج الميداني الغاضب على تصاعد الانتهاكات التي تجاوزت كل الحدود (..) وسحق الغزاة المعتدين” وقطع أيديهم.

ووقع على البيان كلّ من: ائتلاف شباب ١٤ فبراير، تيار الوفاء الإسلامي، تيار العمل الإسلامي، حركة الحريات والديمقراطية (حق) وحركة خلاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى