الخليجواشنطن

59 شخصا يقفون في طابور الإعدام في مملكة آل سعود

من الرياض-البحرين اليوم

يواجه عدد كبير من الأشخاص شخصا خطر الإعدام في السعودية, التي أعدمت ومنذ بداية هذا العام اكثر من 100 شخص, كان أبرزهم رجل الدين المعارض آية الله الشيخ نمر النمر.

وارتفع العدد مطلع هذا الشهر ليصل الى 59 , بعد ان أصدرت محاكم آل سعود حكما باعدام كل من منير آدم وعبدالله طريف إثر مشاركتهم في إحتجاجات اندلعت في المنطقة الشرقية من السعودية في العام 2011.

وعلى هذا الصعيد كشفت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) عن تلقيها معلومات من مصادر وصفتها بالسرية, تفيد بتعرض منير آدم الى التعذيب مرارا وتكرارا في المعتقلات ومنذ اعتقاله في العام 2012.

وحذّرت المنظمة من مخاطر تعرض آدم الى إعاقة مزمنة خاصة وانه كان يعاني من عمى وصم جزئي عند اعتقاله. وأوضحت المنظمة بان آدم إجبر وتجت التعذيب والإكراه على الإدلاء باعترافات كاذبة , كانت ” الدليل الوحيد” عليه كما أكّدت على ذلك منظمة ربريف المناهضة لعقوبة الإعدام.

وينطبق الأمر بحسب منظمة امريكيون على عبدالله الطريف الذي جرى اعتقاله في العام 2012 في مركز الجوازات بجسر الملك فهد أثناء توجهه إلى البحرين. وحكم عليه القاضي بالإعدام استنادا الى إعترافاته التي إنتزعت منه تحت الإكراه التعذيب.

المنظمة وصفت اعتقال ومحاكمة منير وعبد الله ب”الاستخفاف الصارخ بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتزامات السعودية الدولية بحقوق الإنسان”. واعتبرت تعذيب السلطات لمنير وعدم علاجه ” يتعارض مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واتفاقية مناهضة التعذيب (CAT) التي انضمت إليها المملكة العربية السعودية”.

ودعت الحكومة السعودية الى “الغاء الأحكام الصادرة على كل من منير وعبد الله وإطلاق سراحهما وسراح جميع المعارضين الآخرين الذين اعتقلوا بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير والتجمع”.

وطالبت السعودية ب”تعديل قوانينها المحلية وبما تعكس التزاماتها الدولية وتشكيل لجنة مستقلة ومحايدة لتقييم مدى التزام الحكومة باتفاقياتها”.

يذكر ان منظمة امريكيون تعنى بتعزيز اوضاع حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي عامة وفي البحرين بشكل خاض وتتخذ من العاصمة المريكية واشنطن مقرا لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى