من العالم-البحرين اليوم
أصدرت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) تقريرها السنوي للعام 2016 حول الصحفيين المعتقلين في مختلف انحاء العالم. واوضح التقرير اعتقال 259 صحفي في مختلف انحاء العالم, وبزيادة بمقدار 60 حالة عن العام الماضي.
تصدّرت تركيا القائمة ب 81 صحفيا معتقلا, فيما كانت البحرين واحدة من أكثر الدول اعتقالا للصحفيين نسبة الى عدد السكان, حتى أنها تفوقت على تركيا بستة أضعاف النسبة.
التقرير أشار الى أن 7 صحفيين بحرانيين يقبعون اليوم في معتقلات آل خليفة وأبرزهم المدون والأكاديمي عبدالجليل السنكيس, الذي حكمت عليه محكمة خليفية بالسجن مدى الحياة في العام 2011 اثر مشاركته في ثورة الرابع عشر من فبراير. ويعاني السنكيس من متاعب صحية في المعتقل جرّاء التعذيب ولحرمانه من العلاج اللازم.
واما الصحفيين الآخرين فهم كل من المصور احمد حميدان المحكوم بالسجن لمدة عشر سنوات, والمصور حسين حبيل الذي وثّق أحداث الثورة , واعتقلته السلطات في العام 2013 وقبل ان تصدر عليها حكما بالسجن لمدة خمس سنوات في العام الذي تلاه.
السلطات أصدرت حكما بالسجن لمدة عشر سنوات على المصور المشهور عالميا, سيد احمد الموسوي مع سحب جنسيته, وقد تعرض الى التعذيب في المعتقل.
الصحفي العامل في صحيفة الوسط, محمود الجزيري اعتقلته السلطات في شهر ديسمبر من العام الماضي, ووجّهت له تهم التحريض على كراهية النظام والتورط في أعمال إرهابية, ولازل قيد الإعتقال بإنتظار نتيجة محاكمته.
وأما الصحفي السادس فهو علي المعراج الذي اعتقلته السلطات من مطار المنامة في شهر يونيو الماضي, بعد شهرين من إطلاق سراحه, ووجهت له تهمة التورط في اعمال ارهابية على خلفية عمله الصحفي, وهو يقضي أيامه حاليا في المعتقل بإنتظار محاكمته.
آخر الصحفيين الذين اعتقلوا مؤخرا هو فيصل هيات الذي اعتقل في شهر أكتوبر الماضي, وأصدرت عليه محكمة خليفية حكما بالسجن لمدة ثلاثة شهور بتهمة “إهانة رمز ديني” إثر تغريدة له اعتبرتها السلطات مسيئة ليزيد بن معاوية.
يذكر ان السلطات الخليفيية استهدفت الصحفيين ومنذ إندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير وقد سقط بعضهم شهداء جرّاء التعذيب ومنهم الناشر كريم فخراوي والمدوّن زكريا العشيري.
