المنامة

في الذكرى الستين لمحاكمة قادة هيئة الاتحاد: التاريخ يُعيد نفسه.. والعقلية الحاكمة لم تتغير

 

 

البحرين اليوم – (خاص)

    قال المعارض البارز إبراهيم شريف بأن محاكمة قادة هيئة الاتحاد الوطني في البحرين تُشبه المحاكمات والأحكام التي يواجهها المعارضون والناشطون اليوم.

   وبمناسبة مرور الذكرى الستين لمحاكمة قادة الهيئة، استعمل شريف ٣ عبارات تؤكد بأن ما جرى قبل ٦٠ عاما هو ذاته ما يجري اليوم بحق قادة الثورة المعتقلين. وقد وصف شريف ذلك بقوله ما أشبه اليوم بالبارحة، وأشياء تشبه بعضها، والتاريخ يُعيد نفسه.

    وقد توقف شريف عند أوجه الشبه في الأحكام والتهم الموجهة إلى قادة الهيئة، حيث حُكم على ٣ منهم، وهم عبد الرحمن الباكر وعبد العزيز الشملان والعلويات، بالنفي ١٤ عاما إلي جزيرة سانت هيلانة، كما نُفى السيد علي كمال الدين إلى العراق، وحُكم على قيادات أخرى بالسجن ١٠ سنوات في جزيرة جدة.

    أما التهم الموجهة ضدهم فكانت: التخطيط لقتل الحاكم، تغيير الحكومة بوسائل غير مشروعة، وتنظيم تظاهرة صاحبها أعمال عنف.

   وفي المناسبة، علق القيادي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) يوسف الخاجة وقال ستون عاما على محاكمة هيئة الاتحاد الوطني في البحرين، ولازالت نفس المطالب، ونفس الأحكام.

   وأضاف بأن العقلية الحاكمة لم تتغير في البحرين، حيث تعتبر الأرض وما عليها ملك لها، ولا تؤمن بالمشاركة في صنع القرار.

   واحتفى المواطنون والناشطون بهذه الذكرى ونشروا تدوينات وتغريدات في وسائل التواصل الاجتماعي، أكدوا فيها بأن ثورة البحرين التي انطلقت في ١٤ فبراير ٢٠١١م، تمتد إلى الستينات ومرورا بانتفاضة التسعينات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى