مايا فوا تدعو بريطانيا للتدخل.. والوداعي: التهديد بتنفيذ الإعدام جاء بسبب صمت المجتمع الدولي

البحرين اليوم – (خاص)
عبرت مايا فوا، مديرة منظمة ريبريف البريطانية المناهضة للإعدام، عن القلق البالغ إزاء التقارير التي وردت من البحرين بشأن نية النظام الخليفي “تنفيذ أول إعدام منذ ست سنوات” في إشارة للمعتقلين الثلاثة عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس الذين ترد الأنباء عن إقدام النظام على إعدامهم اليوم السبت، 14 يناير.
وأكدت فوا في تصريحات صحافية بأن “الثلاثة أدينوا بناءا على اعترافات انتزعت تحت التعذيب”، وأضافت “من المروع أن أسر هؤلاء يترقبون تنفيذ الإعدام، ولا أحد منهم يعرف ما إذا كان أحباؤهم لا يزالون على قيد الحياة أم لا”.

ودعت الحكومة البريطانية للتدخل من أجل الحيلولة دون المضي قدما في تنفيذ الإعدامات، وأشارت إلى أن “بريطانيا قدمت ملايين الجنيهات من التمويل لما يُفترض أن يعزز نظام العدالة والإصلاح في البحرين”.

وبدوره قال السيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للديمقراطية والحقوق بأن “البحرين ستدخل عصرا مظلما جديدا إذا نفذت الإعدام”، وأوضح بأنها ستكون “أشنع جريمة ارتكبت في نظام العدالة البحرين،  وأنها ستتحمل العار لحكامها”.
وأضاف الوداعي بأنه “كان من الممكن تجنب هذا الوضع لو أن الهيئات في المملكة المتحدة التي دربت شرطة البحرين؛ لم تكن متواطئة ولم تعمد إلى التستر على تعذيب السجناء”، وشدد على أن النظام الخليفي “كان قادرا على ارتكاب تلك الجرائم لأنه شعر بأن المجتمع الدولي سيبقى صامتا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

وقال حساب في موقع تويتر تابع للإجهزة الخليفية يدعى (الشاووش) بأن الحاكم الخليفي حمد عيسى وقّع على حكم إعدام الثلاثة، في حين يُنتظر حتى الآن نتائج زيارة عاجلة دُعي إليها عوائل المحكومين بالإعدام ظهر اليوم بعد تلقيهم اتصالا غير متوقع من وحدة الشؤون القانونية في سجن جو المركزي.