المنامة

قوى ثورية تنعى الشهيد الشاب العجوز.. وحركة (حق) تدعو لتوفير كل الاحتياجات لحماية النشطاء المطاردين

 

 

المنامة – البحرين اليوم

 

نعت قوى ثورية في البحرين الشهيد الشاب عبد الله حسين العجوز، من بلدة نويدرات، الذي قُتِل اليوم الاثنين، ٢٠ فبراير، أثناء اختطافه من قبل القوات الخليفية، ليكون سابع الشهداء المقاومين الذين ارتقوا شهداء منذ بدء العام الحالي ٢٠١٧م.

 

ودعت القوى، وبينها تيار الوفاء الإسلامي وائتلاف شباب ١٤ فبراير، إلى المشاركة الواسعة في مراسم تشييع الشهيد فور الإعلان عن موعد ذلك، ووضعت الجريمة الجديدة في سياق الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها الخليفيون للنيل من الثورة.

وبدورها، دعت حركة الحريات والديمقراطية (حق) – من القوى الثورية أيضا – إلى “الحضور الحاشد” في تشييع الشهيد، وأكدت بأنه استشهد أثناء مطاردته من قبل الأجهزة الخليفية.

وأشارت الحركة إلى أن هناك “أوامر بقتل الشباب، وتوسيع دائرة الإرهاب الرسمي”، وقالت بأن ذلك “يعكس استهتار النظام ودخوله في مرحلة التصفيات الجسدية الوحشية”، وهي مرحلة تبيّنت ملامحها مع تنفيذ الإعدام الجماعي للنشطاء الثلاثة في يناير الماضي، والقتْل الانتقامي لشهداء الحرية الثلاثة في وقت سابق من فبراير الجاري، ليكتمل المشهد اليوم مع الإعلان عن استشهاد الشاب العجوز خلال ملاحقته.

وقالت الحركة بأن “هذا الإرهاب المنظّم – الذي يرعاه النظام وسط صمت دولي – يعكس حجم الجرائم التي يفتتح بها النظام حربَه ضد الشعب مع دخول الثورة عامها السابع”، وأكدت في المقابل على “استمرار الثورة”، والحرص على توفير كلّ الاحتياجات لحماية “النشطاء المطاردين والذين يتبين أنهم باتوا على سلّم تصفيات النظام الدموية”.

 

وأبدى ناشطون الخشية من احتجاز السلطات الخليفية لجثمان الشهيد والتكتم على وقائع استشهاده، ودفنه قسرا بعيدا عن مسقط رأسه ومنع مراسم التشييع، كما فعلت مع الشهداء الستة الآخرين.

إلى ذلك، وفي أول ردود الأفعال الميدانية، خرج متظاهرون محتجون في بلدة العكر، القريبة من بلدة نويدرات، واشتبكوا مع القوات الخليفية التي تتمركز حول البلدة، وأضرموا النيران في الحاويات والإطارات استنكارا للجريمة الجديدة. ومن المتوقع أن تمتد الاحتجاجات في بقية البلاد.

C5HK4T9WYAAzer2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى