من المنامة-البحرين اليوم
تتعرّض عائلة الشهيد عبدالله العجوز لضغوطات من السلطات الخليفية لإدراء مراسيم تشييعه فورا اليوم الثلاثاء(21 فبراير 2017) وإلا ستتدخل السلطات لدفنه.
وتأتي هذه الضغوطات في وقت يصر فيه الأهالي على تشييعه في تمام الساعة الثالثة من عضر اليوم. وكانت مرتزقة العائلة الخليفية أطلقت النار يوم أمس الإثنين على الشاب المطارد وأردته قتيلا.
وبذلك يرتفع عدد شهداء البحرين منذ بدء هذا العام إلى 7 شهداء، بعد أن أقدم النظام على إعدام كلٍّ من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس في 15 يناير الماضي، فيما أقدم قبل عدة أيام على تصفية ثلاثة ناشطين هم كلٌّ من رضا الغسره ومحمود يحيى ومصطفى يوسف.
ومما يجدر ذكره أن السلطات اعتقلت الشهيد العجوز السلطات في أبريل من العام 2013، و أصدرت عليه محاكم آل خليفة أحكاما بالسجن لمدة 34 عاما على خلفية مشاركته في الإحتجاجات الجماهيرية المتواصلة في البلاد.
وتمكن العجوز بمعية 16 معتقلا آخر من الهروب من سجن الحوض الجاف في شهر يونيو من العام الماضي، ومن بينهم سيد علوي طالب الذي تمكّن من الخروج من البحرين، ووصف سيد علوي في تصريح خص به وكالة انباء “البحرين اليوم” الشهيد العجوز بـ”المقاوم الشجاع”.
وقد استدعت السلطات الخليفية والد الشهيد إلى مركز الحورة يوم أمس قبل شيوع نبأ استشهاده، حيث داهمت القوات الخليفية في وقت سابق من صباح يوم أمس بلدة نويدرات واقتحمت بعض منازل أهاليها، وشوهدت بقعة من الدماء بعد أنباءٍ عن اختطاف عدد من الشبان بصحبة سيارة إسعاف.
وأعلنت مآذن المساجد في بلدة النويدرات نبأ استشهاد الشاب العجوز، كما نعاه الحراك الثوري في البلدة، وزفّ في بيان اليوم خبر استشهاده “بكل فخر واعتزاز”، بحسب تعبير البيان الذي دعا المواطنين إلى “المشاركة الواسعة في مراسم زفافه .
