سجن جوالمنامة

قلق على حياة المعتقل حامد العابد الذي أُصيب بالرصاص الحي خلال الهجوم على “قارب الحرية”

 

المنامة – البحرين اليوم

أبدت عائلة المعتقل المُصاب حامد العابد القلق على حياته بعد إعلان النظام الخليفي تعرُّضه إلى “إصابة خطيرة” بعد إطلاق الرصاص عليه في ٩ فبراير الماض أثناء الهجوم المسلح على “قارب الحرية” التي أقلّ عددا من السجناء بعد تحرّرهم من سجن جو المركزي، وبينهم الشهيد رضا الغسرة.

وتشير الأنباء المتداولة إلى أن وضع العابد “غير مطمئن”، فيما عبّرت عائلته عن قلقها الشديد على حياته مع انقطاع الأخبار عنه منذ إصابته، وهو الوحيد من معتقلي “قارب الحرية” الذي لم يتصل بأهله بعد النجاح في الخروج من شواطيء البحرين وتعرُّضهم للهجوم البحري والجوي. وقالت العائلة بأنها جالت على المستشفيات والمراكز الصحية لاستطلاع أي خبر عن ابنها المصاب، إلا أنه “يتم إرجاعهم بحجة عدم وجوه لديهم”.

وقد أفاد شقيق العابد التوأم، محمد، والذي أُصيب كذلك في يده وظهره في القارب؛ بأنه شاهد شقيقه وهو “ينزف بغزارة في المستشفى العسكري”، حيث كان يرقد بجانبه.

وقد أظهرت شهادات الوفاة الرسمية التي صدرت عن الجهات الصحية الحكومية بأن شهداء “قارب الحرية” الثلاثة؛ تعرضوا لـ”طلقات نارية” أدت إلى استشهادهم على الفور، حيث استشهد الغسرة بسبب طلقات نارية في (الرأس والصدر والحوض)، أما الشهيد مصطفى يوسف فاستشهد بسبب تعرُّضه لطلقات نارية في الصدر، فيما اسشهد الشهيد محمود يوسف بعد تعرُّضه لطلقات نارية في الصدر والرأس. ولكن الشهادات لم تذكر عدد الرصاصات التي أُطلقت وأُصيب بها الشهداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى