العالم

حقوقيون بحرانيون: يجب على سلطات البحرين الإستجابة لمطالب المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان

من العالم-البحرين اليوم

علّق حقوقيون بحرانيّون على الخطاب الذي القاه المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان المفوض السامي اليوم الربعاء (8 مارس 2017) في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة في جنيف وانتقد فيه تصاعد الإنتهاكات في البحرين.

و قال الحقوقي سيد احمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) “إن الزيادة المقلقة في التعذيب وسوء المعاملة في البحرين، وخصوصا الإعدامات الأخيرة خارج نطاق القضاء، يجب أن تخضع للمراقبة الدقيقة والتحقيق من قبل المجتمع الدولي”.

وأضاف ” يجب على حكومة البحرين تلبية طلب المفوض السامي بالسماح لمفوضية حقوق الإنسان والإجراءات الخاصة، وخاصة المقرر الخاص بالتعذيب بزيارة البلاد”.

وكان المفوّض الأممي السامي ندّد في خطابه الذي ألقاه اليوم بما سماه ب “المستويات المتزايدة من انتهاكات لحقوق الإنسان”.

وأشار في خطابه الى القيود التي فرضتها البحرين على النشاط المدني والسياسي في البلاد,
بما في ذلك الترهيب والاعتقالات والاستجوابات، وحظر السفر وأوامر الإغلاق.

وتأتي تصريحات المفوض السامي وسط تدهور حاد في اوضاع حقوق الإنسان في البحرين, ومع عزم السلطات تعديل الدستور للسماح للمحاكم العسكرية بمحاكمة الناشطين. فيما شدّدت السلطات من حملتها على المدافعين عن حقوق الإنسان ومنهم الحقوقي نبيل رجب المعتقل منذ عدة شهور, وكذلك عاودت تنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين.

ورأى الحقوقي البحراني حسين عبدالله, المدير التنفيذي لمنظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) أن ضغوط المفوض السامي على البحرين لن تكون فاعلة بلا دعم دولي وقال في هذا الصدد ” لايمكن للمفوض السامي أن يضغط على البحرين بشكل فعّال من دون دعم من الدول ومن باقي المجتمع الدولي”.

وحذّر عبدالله من أن فشل المجتمع الدولي القيام بذلك “سوف يشجع سلطات البحرين على تكثيف حملتها القمعية ضد المجتمع المدني المحاصر في البلاد “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى