العالمالمنامة

تيار الوفاء: في ٩ مارس أجمع البحرانيون على إسقاط النظام الخليفي.. و”الحملة الأمنية” لن تكسر إرادة الناس

 

البحرين اليوم – (خاص)

قال تيار الوفاء الإسلامي بأن ذكرى ٩ مارس “لا تزال حاضرة حتى اليوم”، مؤكدا بأن التظاهرات التي خرجت ذلك اليوم من العام ٢٠١٢م على امتداد شارع البديع؛ مثّلت إجماعا (من شعب البحرين) على مطلبه بإسقاط النظام الخليفي”.

وفي ذلك اليوم خرجت جموع غفيرة بمئات الآلاف من المواطنين البحرانيين في تظاهرة “تاريخية” استجابة لدعوة أطلقها آية الله الشيخ عيسى قاسم ردا على وصف الحاكم الخليفي حمد عيسى للمواطنين الرافضين لحكمه بأنهم “شرذمة”. وقد تقدّم الشيخ قاسم التظاهرة التي قالت وكالات الأنباء حينها بأنها الأكبر منذ اندلاع ثورة ١٤ فبراير من العام ٢٠١١م.

من جانبه، قال الشيخ حسن سلطان، القيادي في جمعية الوفاق (المغلقة) بأن “٩ مارس يُشكل محطة هامة في تاريخ الحراك المطلبي”، وأوضح بأن هذا اليوم رسّخ “أنّ منْ يطالب بالحقوق العادلة والمواطنة الكاملة هم الأغلبية السياسية”.

وخلال احتفال في فندق (الساحة) بالعاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس بمناسبة إصدار المرافعة المكتوبة للشيخ علي سلمان، الأمين العام للوفاق والمحكوم بالسجن ٩ سنوات، حذّر سلطان من صدور حكم ضد الشيخ قاسم في جلسة المحاكمة التي تتزامن مع ذكرى احتلال آل سعود للبحرين في ١٤ مارس ٢٠١١م، وقال بأن ما يمارسه الخليفيون ضد السكان الأصليين “يرقى إلى مستوى الإبادة الثقافية”.

إلى ذلك، شنت مواقع وحسابات تابعة للمخابرات الخليفية ما وصفها معارضون بـ”الحرب النفسية” من خلال التهديد ببدء “حملة تطهير” المعارضين لآل خليفة بدءا من اليوم الخميس. وأكد تيار الوفاء بأن “الحملة الأمنية الْيَوْمَ ستفشل في كسر إرادة الناس في الْيَوْمَ الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي في ١٣ مارس ويوم محاكمة الشيخ عيسى ١٤ مارس”، مشددا على أن “الوعيد من أزلام السلطة لا يزلزل” إرادة الشعب. وأضاف “مهما تكن النتائج فسوف تلعب في صالح زعزعة الحكم الخليفي وتوفير أرضية للحراك الشعبي والمقاومة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى