تشييع غاضب للشهيد الناشط محمد سهوان.. والشعارات تدوّي: “يُعدَم حمد” و”لن نبكي.. سنثأر”
المنامة – البحرين اليوم
شيّع الآلاف اليوم الجمعة، ١٧ مارس، الشهيد الناشط محمد سهوان في بلدة السنابس وسط هتافات مدوّية رددها المشيعون دعوا فيها للقصاص من الحاكم الخليفي، حمد عيسى، والتأكيد على استمرار الثورة والتمسك بخيار مقاومة الخليفيين.
وأقيمت مراسم الصلاة على الشهيد بإمامة الشيخ محمد صنقور قبل أن ينطلق موكب التشييع الذي شارك فيه جميع غفير من المواطنين، من مختلف الفئات والأعمار، الذين توافدوا من مختلف مناطق البلاد، رغم الحصار الذي فرضته القوات الخليفية على الشوارع المؤدية إلى البلدة ونصبها للكمائن ونقاط التفتيش.
وسار موكب التشييع في شوارع البلدة وصولاً إلى مقبرة السنابس، ومن بين الشعارات التي رفعها المشيعون: “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، “شهيدنا ما مات.. نركع إلك هيهات”، “لن نبكي سنثأر”، و”شُلّت يداك يا حمد”، إضافة إلى شعار الثورة المعروف “يسقط حمد”، كما دعا المشيعون إلى رحيل آل خليفة وهتفوا بشعار “ارحلوا” معتبرين إياهم محتلين وغزاة.
وفي ختام التشييع، زحفت مجاميع من المواطنين باتجاه ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة)، حيث وقعت مواجهات مع القوات الخليفية المحتشدة على امتداد الشارع المؤدي إلى الميدان، وأطلقت الغازات السامة بكثافة على المتظاهرين.
وبموازاة موكب التشييع الغاضب؛ نفذت مجموعات ثورية عمليات ميدانية وفاءاً للشهيد، وبينها العملية التي حملت شعار “أنبل بني البشر” في بلدة الدراز المحاصرة، والتي قام خلالها شبان غاضبون بردع الآليات العسكرية التي تحاصر البلدة، مخترقين الحواجز المعدنية التي تُنصب حولها. كما نفّذ محتجون غاضبون عملية غاضبة في بلدة نويدرات بإشعال النار في الإطارات عند مدخل البلدة، حيث وقعت اشتباكات بين المحتجين والقوات الخليفية.
