سجن جوالمنامة

استعداد لتظاهرة “دماء الخلود” في ذكرى الشهيد أحمد عبدالنبي شقيق مفجّرة انتفاضة سجن جو

Bbrp5gMIQAAqJ1e

المنامة – البحرين اليوم

 

تحلّ اليوم الخميس، ٢٣ مارس، الذكرى السنوية لاستشهاد أحمد عبد النبي (٣١ عاما) من بلدة شهركان، والذي استشهد في مثل هذا العام من العام ٢٠١٢م متأثرا من الغازات السامة التي أطلقتها القوات الخليفية على متظاهرين في البلدة.

وكانت تظاهرة شهدتها البلدة في ذلك العام في ختام عزاء الشهيد صبري محفوظ، وعمدت القوات إلى قمعها وملاحقة المتظاهرين، وقد أطلقت الغازات السامة بكثافة على المتظاهرين وداخل الأحياء السكنية، وبينها منزل الشهيد أحمد الذي يقع وسط البلدة، وقد كان منزل الشهيد هدفا مستمرا لطلقات الغازات ما يكشف “نية القتل العمد” بحسب ناشطين.

وتشهد البلدة كلّ عام تظاهرة تنطلق من وسطها لإحياء ذكرى الشهيد، حيث تؤكد العائلة تمسكها بحق القصاص من القتلة.

C7X2QRVWwAEPHgh

وأعلن (تجمع شباب شهركان) عن سلسلة من الفعاليات بهذه المناسبة تحت شعار “دماء الخلود”، بدأت في ١٨ مارس الجاري في تظاهرة تأبين لذكرى الشهيد صبري محفوظ، على أن تنطلق مساء اليوم تظاهرة في ذكرى الشهيد أحمد، وفي نهاية الشهر تنطلق التظاهرة السنوية التي تحمل عنوان “القصاص من قتلة الشهداء”، وتُختتم الفعاليات في ٤ أبريل المقبل بتظاهرة تأبين لذكرى الشهيد علي عبد الغني.

يُشار إلى أن الشهيد أحمد هو شقيق السيدة ليلى عبد النبي (أم جميل)، والدة الشهيد علي عبد الغني، وهو شقيق المعتقل حسين الذي كانت الاعتداء على شقيقته أم جميل أثناء زيارته في مارس ٢٠١٥م؛ سبباً في اندلاع أكبر الانتفاضات التي شهدها تاريخ السجون الخليفية، والتي أعقبها تنفيذ الأجهزة الخليفية لعملية واسعة وممنهجة من التعذيب والاضطهاد بأمر مباشر من وزير الداخلية الخليفي وبتنفيذ من الضباط الخليفيين والدرك الأردني.

ووثّق كتاب (زفرات) الذي أصدرته وكالة أنباء (البحرين اليوم) في الذكرى السنوية الثانية لتلك الأحداث؛ (وثق) حادثة الاعتداء على أم جميل باعتبارها الشرارة التي أطلقت الاحتجاجات التي عمت مباني السجن آنذاك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى