واشنطن

الحقوقي حسين عبدالله لصحيفة امريكية:المخاوف الأمنية ليست أساسا كافيا للتحالف مع انظمة الخليج

من واشنطن-البحرين اليوم

حثّت منظمات حقوقية دولية ادارة ترامب على ان تكون اكثر صراحة حول قضايا حقوق الانسان خلال زيارات أعضائها الى السعودية ودول الخليج الاخرى.

وفي هذا السياق قال الحقوقي البحراني حسين عبدالله لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل” في عددها الصادر يوم الثلاثاء (18 أبريل 2017) “من المهم معاجة المخاوف الأمنية بيد انه ليس من المستصوب إن لم يكن خطرا , جعل المخاوف الأمنية الأساس الوحيد للتعاون والتحالف”.

ياتي هذا التصريح ردّا على المبرّرات التي تسوقها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتبرير تحالفها الوثيق مع أنظمة الخليج وخاصة النظام القائم في السعودية. وانتقدرت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) التي يرأسها عبدالله-انتقدت- خطة إدارة الرئيس ترامب لفصل موضوعة حقوق الإنسان عن مبيعات السلحة.

وتتزامن هذه الإنتقادات مع الزيارة التي يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الى السعودية.وردا على سؤال حول زيارته للمملكة العربية السعودية، قال ماتيس ان المملكة تشكل “ركيزة الاطار الامني للمنطقة”. ومن المقرر ان يلتقي اليوم الأربعاء الاربعاء الملك سلمان وولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي يشغل ايضا منصب وزير الدفاع السعودي ومسؤولين كبار اخرين.

واوضحت الصحيفة أن الجيش الامريكي يقدم دعما للتحالف الذي تقوده السعودية في حربها ضد اليمن.. وردا على سؤال حول ما اذا كانت ادارة ترامب تعتزم زيادة دعمها العسكرى، قال ماتيس ” ان التركيز الامريكى ينصب على تشكيل فريق تفاوضي بوساطة الامم المتحدة لحل الحرب الاهلية فى اليمن بشكل دبلوماسي”.

يذكر ان التحالف الامنى الامريكى مع السعودية الذى يرجع تاريخه الى عام 1944 يستند الى حد كبير على ثروات السعودية النفطية التي حولت واشنطن الى اكبر مورّد للاسلحة فى المملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى