سجن جوالمنامة

حالات تسمم جديدة في سجن جو.. وإضراب أحمد ميرزا متواصل.. وتيار الوفاء يدعو لفعاليات تضامن مع السجناء

 

المنامة – البحرين اليوم

تكررت شكاوى السجناء من تعرضهم لحالات التسمم بسبب الأطعمة التي تقدمها سلطات السجن، وذلك بعد تقارير سابقة نشرتها (البحرين اليوم) في منتصف شهر أبريل الماضي.

ونقل الناشط الحقوقي حسين رضي عن أهالي سجناء في سجن جو المركزي بالبحرين بأن حالات جديدة من التسمم تعرّض لها السجناء في عنبر ١٤، وأشار إلى أن السجناء عانوا من الآلام وأعراض أخرى بسبب ذلك.

وأكدت المعلومات بأن الأوضاع داخل السجن لا تزال في “تدهور متواصل”، ونفى نشطاء “تحسُّن الوضع الصحي أو الإنساني في السجن بعد الإعلان عن التوصيات الخاصة بالبحرين بعد المراجعة الدورية الشاملة في جنيف”، وذكرت معلومات بأن سلطات سجن جو عمدت إلى التضييق على السجناء بسبب إحيائهم لمناسبات دينية، كما أن حالات من الإضراب لازالت مستمرة في بعض المباني، وبينها حالة المدرس المعتقل أحمد ميرزا الذي يواصل الإضراب عن الطعام منذ ٩ أيام، وذلك احتجاجا على الاعتداء عليه بالضرب وتوجيه الشتائم إليه، كما أخبر عائلته في اتصال معها.

Bo50IMpIAAAYDFU

وينزل أحمد ميرزا، من بلدة البلاد القديم، في مبنى ٤ عنبر ١، وذكر لعائلته بأن السلطات تمتنع عن إحضار الأدوية التي يحتاجها، إمعاناً في حرمانه من الرعاية الطبية، رغم كونه مصاباً بالسكلر الحاد، وامتنعت السلطات كذلك عن نقله إلى مواعيده الطبية، كما أنه من المفترض أن تُجرى له عملية استئصال المرارة منذ عام، إلا أن إدارة سجن جو لم تنقله إلى المستشفى في موعد العملية.

وأفاد أحمد كذلك عن تعرضه للاعتداء البدني واللفظي على خلفية إقامة الشعائر الدينية داخل السجن. ويُشار إلى أن أحمد سبق أن خاض إضرابات سابقة لنفس الأسباب التي يشكو منها اليوم.

إلى ذلك، أطلق تيار الوفاء الإسلامي اليوم الاثنين، ٨ مايو، فعاليات تضامنية وثورية تحت شعار “ما لسجني وملكك من دوام”، تضامناً مع السجناء السياسيين الذين يتجاوز عددهم ٤٠٠٠ معتقل.

وأوضح التيار في بيان له بهذه المناسبة بأن “السجون في البحرين ازدهرت بالعديد من أمثلة الصدق مع الشعب، والوفاء للمطالب، والشجاعة والبسالة ضد آلة التعذيب”، مشيرا على وجه الخصوص إلى انتفاضة مارس ٢٠١٥م في سجن جو، كما أشاد بنموذج الشهيد عباس السميع وزملائه “الذين حُكِم عليهم بالإعدام، وعاشوا مطمئنين وثابتين حتى واجهوا رصاصات الإعدام الجائرة، والشهيد القائد رضا الغسرة وإخوته، والذين كسروا قيود السجن، وقاوموا الجلادين والقتلة في عرض البحر، حتى نالوا الشهادة”.

وأضاف “اليوم يمكننا أن نقول أن الأسرى والسجناء في البحرين يمثلون حركة نضالية مقلقة للعصابة الخليفية، وقوة ملهمة للنضال لمن هم خارج السجن من أبناء الشعب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى