السلطات الخليفية في البحرين تُبعد الشاب حسين أبا القاسم بعد عام من إبعاد شقيقة الأكبر

المنامة – البحرين اليوم

أبعدت السلطات الخليفية المواطن البحراني حسين أبا القاسم قسرا خارج البحرين، في استمرار للمخطط الخليفي الذي يستهدف السكان الشيعة في البلاد وانتقاما من النشاطات المعارضة للنطام في البلاد.

وذكرت المعلومات اليوم الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧م بأن السلطات أبعدت حسين (٢٠ عاما) خارج البحرين بحجة “الإقامة غير المشروعة”، وهو وُلد في البحرين من أم بحرانية وعاش فيها كل حياته، ولا يعرف وطنا غيرها.

وقال نشطاء بأن ذلك يأتي “استمرارا لسياسة النظام التعسفية المخالفة لكل الشرائع والقوانين السماوية والوضعية”، وهو “انتهاك لأبسط مباديء حقوق الإنسان”.

وأوضحت المصادر بأن حسين أنهى تعليمه الدراسي حتى المرحلة الثانوية في مدارس البحرين، وفي السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية شارك في مسابقة خاصة بالطلبة على مستوى مدارس البلاد، وقد حقق المركز الثاني، ما أهّله للمشاركة في مسابقة عالمية كان من المفترض أن تقام في البرازيل ممثلا عن البحرين، إلا أن السلطات الخليفية بدلا من رعايته، أقدمت على اعتقاله وزجه في السجن عامين، لتُبعده بعد ذلك.

وأبدى نشطاء “الاستغراب” من اكتشاف النظام في البحرين “الإقامة غير المشروعة” لحسين الذي كان يعيش في البلاد ٢٠ عاما، علما أنه يملك شهادة ميلاد من البحرين.

يُشار إلى أن السلطات أبعدت في وقت سابق من العام الماضي شقيق حسين الأكبر، حسن أبا القاسم، بذات الأسباب المزعومة.

والجدير بالعلم بأنهما الأخوان غير الشقيقين للتوأم المعتقلين محمد وعلي فخراوي، من قرابة الشهيد عبد الكريم فخراوي الذي قتلته القوات الخليفية داخل السجن تحت التعذيب في العام ٢٠١١م.

وتُعاني والدة حسين وحسن بسبب هذه السياسات القمعية، حيث إنها أم لأربعة أبناء يُعانون من الاعتقال والإبعاد عن الوطن.