المعارضة البحرانية في برلين: اغتيال الرموز سياسيا محاولة فاشلة
وأكد البيان بأن الفيلم السعودي الخليفي تعمد “اجتزاء وبتر بعض النصوص من كلام الرموز” ليتم وضعها “في سياق مغاير لسياقها الحقيقي”، وأوضح أن الهدف من وراء ذلك هو إيهام البحرانيين والرأي العام، بأن هذه الأحاديث هي “مراجعات نتج عنها تحوّل في القناعات والرؤى”، وإظهار الرموز وكأنهم في حالة “ندم على ما قاموا به في ثورة 14 فبراير”.
المعارضة في برلين جددت ولاءها “وثقتها المطلقة بالرموز القادة، وفي مقدمتهم الأستاذان حسن مشيمع، والأستاذ عبد الوهاب”، وأكدت أن “هذه المحاولات البائسة لن تفلح في تحقيق أهداف القبائل الحاكمة للخليج، بل إنها سترتد عليها عكسيا متسببة لها بالسقوط الحتمي”.
ودعت المعارضة الجميع إلى المضي “قدما في مشروع إسقاط النظام الخليفي”، ووجهت رسالة إلى آل خليفة وآل سعود بأن المعارضة البحرانية في ألمانيا ستواصل العمل من أجل تقويض شرعيتهم والتمهيد لإسقاط النظام الخليفي الذي اعتبرته “فاقدا للشرعية”.