المنامة

البحرين: “فدائيون لن نركع” و”لن نخذلك”.. وإنذار بـ”النداء الشرعي” دفاعا “حتى الموت” عن الشيخ عيسى قاسم

٢

المنامة – البحرين اليوم

أعلن البحرانيون اليوم السبت ٢١ مايو ٢٠١٧م “النفير العام” والتأهب للخروج في تظاهرات واسعة في مختلف مناطق البحرين مرتدين “الأكفان”، عشية جلسة محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم، في وقت حذّرت القوى الثورية المعارضة من مغبة إصدار أي “حكم جائر” ضد الشيخ في جلسة يوم غد الأحد، بالتوازي مع دعوة علماء البحرين المواطنين للاستعداد لتلبية “النداء الشرعي”، وهي عبارة تنطوي على تحذير “جدي” واستنادا إلى موقف كبرى المرجعيات الدينية التي دعت للدفاع عن الشيخ قاسم “حتى الموت”.

DANPfOvXkAAJW-Y

وشهد يوم أمس تظاهرات واحتجاجات غاضبة تأكيدا على المشاركة في فعاليات “الهبة الشعبية” هذا اليوم وحتى نهار الغد مع ترقب ما تسفر عنه جلسة المحاكمة. وتظاهر المواطنون تجديداً لعهد الدفاع عن الشيخ قاسم وذلك في بلدات باربار، كرباباد، عالي، المصلى، كرزكان، بوري، المرخ، أبوصيبع والشاخورة، وغيرها. (شاهد: هنا)

كما أحيى المواطنون في منطقة سترة مساء أمس ذكرى الشهيد السيد محمود حسن، وخروجوا في تظاهرة تأبينية رفعوا فيها شعارات الثورة والتمسك بحق القصاص من القتلة، كما أعلنوا الجهوزية لمسيرات “الأكفان” هذا اليوم. وقد قمعت القوات الخليفية التظاهرة وأطلقت الغازات السامة بكثافة باتجاه المتظاهرين. (شاهد: هنا)

٤

وقمعت القوات الخليفية تظاهرة شهدتها بلدة الجفير، المحاذية لمقر القاعدة الأمريكية، فيما شهدت بلدة البلاد القديم مواجهات “شديدة” بين المتظاهرين الغاضبين والقوات الخليفية التي عمدت إلى إغراق الأحياء السكنية بالغازات السامة أثناء قمعها لتظاهرة غاضبة شهدتها البلدة، وهو المشهد ذاته الذي ارتسم في بلدات المنطقة الغربية التي خرجت فيها مجموعات شبابية وأغلقت الشوارع بالإطارات المشتعلة، فيما لجأ متظاهرون غاضبون في بلدتي دمستان وكرزكان إلى ردع الآليات والمدرعات الخليفية ودفعها للانسحاب من محيط التظاهرات. (شاهد: هنا).

واستمر التضامن الشعبي والثوري مع أهالي بلدة العوامية بالقطيف مع استمرار الاجتياح العسكري السعودي على البلدة وضواحيها منذ أكثر من أسبوع. (شاهد: هنا)

DANvIERV0AMgOso

وبموازاة ذلك، تواصل الاعتصام المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة بجوار منزل الشيخ قاسم، وهو الاعتصام الذي تجاوز يومه الخامس والثلاثين بعد الثلاثمائة، وشهد مساء أمس حضورا حاشدا رفع فيه المرابطون صور الشيخ قاسم بمعية صورة الشهيد مصطفى حمدان الذي بات نموذجاً على “الموقف العملي في التضحية والشهادة دفاعا عن الشيخ”، كما يقول المواطنون، وذلك بعد مشاركته في التصدي للهجوم المسلح الذي نفذه مسلحون ملثمون على الاعتصام في يناير الماضي، وأسفر عن إصابته برصاص في رأسه، ما أدى إلى تهشم دماغه وموته سريريا، حتى إعلان شهادته في مارس الماضي.

٣

وتنطلق مساء اليوم الشبت – وانطلاقا من موقع الاعتصام – “تظاهرة استثنائية” تحت شعار “هيهات نُسلمك”، ويرتدي فيها المواطنون الأكفان تعبيرا استعدادهم للشهادة دفاعا عن الشيخ قاسم.

وقد دعت القوى الثورية إلى المرابطة في “ميدان الفداء”، والاحتشاد في المساجد مساء اليوم استجابة لدعوة أطلقها علماء البحرين أمس.

وأكد “أبو سجاد”، القيادي في إئتلاف شباب ١٤ فبراير، على “الحضور والجهوزية” في اعتصام الدراز، وحث في كلمة ألقاها في ختام إحدى التظاهرات أمس؛ على المشاركة الواسعة في “الملحمة الشعبية” التي تنطلق اليوم “ولتكون انذارا للديكتاتور حمد”، بحسب تعبيره.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى