المنامة

تأجيل محاكمة السيدة هاجر وابنها وابن أخيها إلى ٦و٨ يونيو.. والتحقيق ارتكز على نشاط السيد الوداعي في لندن

 

المنامة – البحرين اليوم

رفضت محكمة خليفية اليوم الاثنين، ٢٢ مايو، طلب المحامين الإفراج عن السيدة هاجر منصور وابنها السيد نزار الوداعي وابن أخيها محمود مرزوق.

وأجلت المحكمة جلسة محاكمة السيدة هاجر (٤٩ عاما) إلى تاريخ ٦ يونيو المقبل، فيما حُدّد تاريخ ٨ يونيو موعدا لجلسة أخرى للسيد نزار.

وكشف الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي بأن التحقيق الذي تعرضت له عمته “ارتكز” على نشاطه الحقوقي في العاصمة البريطانية لندن، مشيرا إلى المضايقات و”التعذيب النفسي” الذي تعرضت له عمته خلال التحقيق، وقال بأنه كان “قاسيا”، حيث نُقلت بسارة الإسعاف بعد ساعات من بدء التحقيق.

وأوضح بأن الأدلة التي استندت عليها النيابة الخليفية في ادعاءاتها استندت على “اعترافات أُنتزعت تحت التعذيب”.

وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير سابق بأن اعتقال أفراد من عائلة الناشط السيد الوداعي هو “جزء من حملة انتقامية ردا على عمله في مجال حقوق الإنسان”، حيث تم توقيف زوجته السيدة دعاء مع طفلهما في مطار البحرين في أكتوبر من العام الماضي أثناء مغادرتهما نحو بريطانيا، وخضعت للتحقيق وسوء المعاملة، كما وُجهت إليها تهديدات بالتعرض للعائلة وذلك على خلفية النشاط الحقوقي لزوجها، وكان ذلك بالتزامن مع مشاركة الناشط الوداعي مع نشطاء آخرين في فعالية بلندن احتجاجاً عل زيارة الحاكم الخليفي حمد عيسى ولقائه برئيسة الوزراء تيريزا ماي.

ونشر الناشط الوداعي في صحيفة (نيويورك تايمز) مقالا سابقاً بعد اعتقال عمته وابنها، وأوضح فيه بأن استهداف أفراد من عائلته داخل البحرين “لا يأتي من فراغ”، مشيرا إلى أن “القادة السياسيين في واشنطن ولندن استبدلوا الديمقراطية وحقوق الإنسان بالأعمال الرابحة والتجارة”، كما قال بأن “حكومة الملك حمد (وبمساعدة واشنطن والمملكة المتحدة)” تعمل على تشويه سمعته واتهامه بأنه “إرهابي” واستهداف عائلته “على طريقتها الخاصة” وذلك “انتقاماً من نشاطه الحقوقي في الخارج”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى